حذر المجلس الأعلى لأحزاب المشترك من خطورة التداعيات الأمنية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على السلم والأمن الاجتماعي. وأكد المشترك أن للضالعين فيها أجندة تستهدف خلط الأوراق والنكوص عن التزاماتهم تجاه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد. وعبر المشترك في بلاغ صادر عن مجلسه الأعلى عن أسفه لتصريح وزير الخارجية أبو بكر القربي- القيادي في حزب المؤتمر - الذي المح فيه إلى عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية في موعدها المحدد، ويرى في هذا التصريح تأكيدا واضحا على الترتيبات المتتالية للأفعال والتصريحات لبقايا النظام. وطالب المشترك المؤتمر الشعبي العام توضيح موقفه الرسمي حيال الانتخابات الرئاسية التوافقية، وإجراءها في الموعد المحدد. ودعا الدول الشقيقة والصديقة المعنية بمتابعة تنفيذ المبادرة تحمل مسئولياتها والضغط على أي طرف تنصل من التزاماته. وثمن اللقاء المشترك موقف مشائخ ووجهاء وقبائل وأبناء محافظة البيضاء الذين رفضوا ونددوا بتواطؤ الجهات الأمنية بالمحافظة وتحملوا مسئوليتهم الوطنية في الدفاع عن المدينة، مؤكدين أنهم قادرين على وقف أي محاولة للزج بالمحافظة في صراعات المستفيد الرئيسي والوحيد منها هو علي صالح وبقايا نظامه. ودعا المشترك الأجهزة الأمنية المخولة بالصلاحيات الأمنية وفي مقدمتها اللجنة العسكرية في شئون الأمن والاستقرار ووزارتي الداخلية والدفاع تحمل مسئولياتها الوطنية في هذه المرحلة والتحقيق في ظروف وملابسات تسليم المدينة للمسلحين فيها وكشف حقيقة ما يجري على ارض الواقع للرأي العام . من جانب أخر أكد القيادي في المجلس الأعلى للقاء المشترك والأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني خلال حديثه لقناة العربية أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها وستكون المسمار الأخير في نعش النظام. ومن جانبه أكد عضو الكتلة البرلمانية للمشترك محمد الحز مي أنه لا يوجد مبرر لتأخير الإنتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 21من فبراير القادم وتأخيرها الذهاب إلى خيار أسوأ نص البلاغ صحفي : تابعت أحزاب اللقاء المشترك بقلق بالغ تطورات وتداعيات الوضع الأمني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي تعرضت لاعتداء إرهابي فاضح أفضى إلى استيلاء مجاميع مسلحة على أجهزة ومؤسسات الدولة في المدينة وتمكين مئات السجناء من الفرار في محاولة مكشوفة لنشر الفوضى الأمنية وإقلاق السكينة العامة التي سبق وهدد بها رأس النظام العائلي وبقايا الأجهزة الأمنية الموالية له التي ثبت للجميع والعالم ليس التواطؤ مع العناصر المسلحة التي لم تجد من يعترضها بل دعمها لتأ دية مهمتها القذرة. وإذ يحذر المشترك من خطورة هذه التداعيات على السلم والأمن الاجتماعي يرى أن للضالعين فيها أجندة تستهدف خلط الأوراق والنكوص عن التزاماتهم تجاه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد. وفي ذات الوقت يأسف المشترك لتصريح وزير الخارجية أبو بكر القربي الذي المح فيه إلى عدم إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية في موعدها المحدد، ويرى في هذا التصريح تأكيدا واضحا على الترتيبات المتتالية للأفعال والتصريحات لبقايا النظام، ويطالب المشترك المؤتمر الشعبي العام توضيح موقفه الرسمي حيال الانتخابات الرئاسية التوافقية ، وإجراءها في الموعد المحدد. كما يدعو الدول الشقيقة والصديقة المعنية بمتابعة تنفيذ المبادرة تحمل مسئولياتها والضغط على اي طرف تنصل من التزاماته. ويثمن اللقاء المشترك تثمينا عاليا موقف مشائخ واعيان ووجهاء وقبائل وأبناء محافظة البيضاء الذين رفضوا ونددوا بتواطؤ الجهات الأمنية بالمحافظة وتحملوا مسئوليتهم الوطنية في الدفاع عن المدينة ، مؤكدين أنهم قادرين على وقف أي محاولة للزج بالمحافظة في صراعات المستفيد الرئيسي والوحيد منها هو علي صالح وبقايا نظامه. ويدعو المشترك الأجهزة الأمنية المخولة بالصلاحيات الأمنية وفي مقدمتها اللجنة العسكرية في شئون الأمن والاستقرار ووزارتي الداخلية والدفاع تحمل مسئولياتها الوطنية في هذه المرحلة والتحقيق في ظروف وملابسات تسليم المدينة للمسلحين فيها وكشف حقيق صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك. ة مايجري على ارض الواقع للرأي العام 17 / 1 / 2011