يواصل منتسبو قوات الدفاع الجوي اعتصامهم منذ أكثر من أسبوع أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في شارع الستين بالعاصمة صنعاء للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر . وقال مصدر في القوات الجوية ل " الشرق الاوسط" ان ضباط وافراد القوات الجوية والدفاع الجوي كلفوا العميد ركن طيار عبد الغني بن عوذل ، القائد السابق لقاعدة الديلمي بان يكون قائدا لهم ومتحدثا باسمهم . كما قال مصدر في مكتب الرئيس بالانابة عبد ربه منصور هادي ل«الشرق الأوسط» إن هناك مشاورات واسعة يجريها النائب بشأن الموضوع، لكن المصدر استبعد صدور قرارات بإقالة مسؤولين وتبديل آخرين بهم، مشيرا إلى أنها قد تؤجل إلى ما بعد إجراء الانتخابات الشهر المقبل، حيث يجري التحضير لإنجاح الانتخابات . وأفادت معلومات سابقة بأن اللواء 170 دفاع جوي بمحافظة تعز اليمنية واللواء 180 في محافظة مأرب أعلنا انضمامها إلى «ثورة الدفاع الجوي» المطالبة بإقالة الأخ غير الشقيق لصالح من قيادة القوات الجوية . وقال مصدر في تعز يوم أمس الاثنين أنه تم الإفراج عن خمسة من القيادات العسكرية في قاعدة طارق الجوية بتعز تم اختطافهم في وقت سابق على يد قوات الحرس في مداهمة ليلية. وحسب معلومات فإن المفرج عنهم هم على النحو التالي : "المقدم مهندس : محمد سعيد الحاج... المقدم مهندس : محمد أحمد الشتا.. رائد مهندس : مرتضى ثابت ناجي اليوسفي.. نقيب طيار مختار الحسيني..علي محمد الصلوي ". وأضاف المصدر أنه تم الإفراج عنهم الساعة العاشرة من مساء أمس، وقد استقبلوا استقبالاً كبيراً في شارع الستين من قبل زملائهم في القوات الجوية . إلى ذلك نقل موقع أنصار الثورة عن إفادة لأحد الضباط الذين تم اختطافهم وتعرضوا للتعذيب والإهانة؛ حيث قال النقيب الطيار مختار الحسيني وهو أحد المختطفين المفرج عنهم والذين تم نقلهم من قاعدة طارق الجوية بتعز إلى صنعاء بأن اختطافهم تم عقب اقتحام كتيبة من الحرس والشرطة العسكرية لسكن الضباط بقاعدة طارق. وقال بأنه تم اقتيادهم إلى الشرطة العسكرية وحبسهم لمدة يومين في غرفة مظلمة تحت الأرض وأنهم اضطروا للنوم حتى الصباح على البلاط"، مشيراً إلى عمليات تعذيب تعرض لها بعض المعتقلين بأساليب لا ترقى لأدنى درجات الإنسانية، مضيفاً أن أحمد مجيدع قائد الشرطة العسكرية استدعاهم بعد يومين من اعتقالهم وقال انه لم يعلم باعتقالهم .