أفاد نقيب طيار مختار الحسيني أحد المختطفين المفرج عنهم والذين تم نقلهم من قاعدة طارق الجوية بتعز إلى صنعاء بأن اختطافهم تم عقب اقتحام كتيبة من الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية لسكن الضباط بقاعدة طارق وأضاف الحسيني "تم الهجوم علينا من قبل قوات الحرس واعتقالي مع مجموعة من الضباط بحجة تحريض الجنود على الاعتصامات ثم اقتادونا إلى الشرطة العسكرية وقاموا بحبسنا يومين في غرفة مظلمة تحت الأرض دون أن يعطونا حتى بطانية او فرش واضطررنا للنوم حتى الصباح على البلاط" وتحدث الحسيني عن عمليات تعذيب تعرض لها بعض المعتقلين بأساليب لا ترقى لأدنى درجات الانسانية،مضيفاً أن أحمد مجيدع قائد الشرطة العسكرية استدعاهم بعد يومين من اعتقالهم وقال انه لم يعلم باعتقالنا ، حيث قال" اخبرنا مجيدع أنه لا يعلم اننا طيارين واستقبل مكالمة هاتفية لا ندري ممن وبعد انهاء المكالمة قال أني مطلوب وبصحبة اثنين من زملائي هم المقدم محمد محمد سعيد ومساعد جوي مهندس علي محمد ثابت الصلوي وأنه سيتم اقتيادنا إلى جهة مختصة وجاء الحرس الجمهوري وأخذونا وقاموا بكلبشتنا كما اتهمونا تارة بانتماءنا لتنظيم القاعدة وتارة بالجهاديين وتارة يتهمونا بتخريب الوطن وخيانته ، بعد ذلك تم نقلنا على الطائرة إلى صنعاء وأوصلونا للاستخبارات العسكرية وقاموا بحبسنا في غرفة مظلمة تحت الأرض حيث اننا لم نر الشمس منذ اعتقالنا حتى الافراج عنا ، وقد تم الافراج عنا يوم أمس بعد أن قابلنا أحمد رشيد مدير الاستخبارات العسكرية الذي احترمنا وقدرنا وأمر بالإفراج عنا". وقد شكر الحسيني زملاءه الأحرار من ضباط وأفراد القوات الجوية الذين وقفوا مع زملائهم المختطفين حتى تم اطلاق سراحهم ولولا جهودهم بعد الله لما تم الافراج عنه وعن زملاءه المختطفين.