يواصل موظفو شركة النفط وفروعها في عموم الجمهورية إضرابهم الشامل لليوم الثالي على التوالي، والذي أدى إلى شل العمل في معظم أقسام الشركة . ويأتي الإضراب بحسب العمال من أجل معالجة الكثير من القضايا التي تهم العاملين في الشركة سبق وأن تم طرحها على قيادة الشركة لعدة مرات وأهمها صرف مبالغ كبيرة لبعض الأشخاص خارج القوانين واللائحة لكن قيادة الشركة لم تتعامل مع الوضع بجدية كما يقول أحد الموظفين مما أضطرهم إلى تصعيد إحتجاجهم وصولا للإضراب الشامل وإرتفاع سقف مطالبهم التي تمثلت في إقالة الفاسدين وفي مقدمتهم المدير التنفيذي للشركة عمر الأرحبي وتسوية أوضاعهم المالية، وإيجاد هيكل أجور عادل أسوة بشركات النفط العاملة في اليمن وخارجها . وقال موظفون للمصدر اونلاين «إن تجاهل احتجاجاتهم يرفع من تصعيدهم، ومن ضمنها وقف تزويد المشتقات النفطية للمطارات والقطاعات الحكومية والخاصة ». حيث كانت نتائج الإضراب يوم أمس الثلاثاء توقف العمل في معظم المحطات النفطية في العاصمة صنعاء لتوقف تزويدها بالمواد البترولية، ورفض العمال تفريغ باخرة محملة بالغاز رست في ميناء عدن مطلع الأسبوع الجاري . وكانت نقابة موظفي شركة النفط قد دعت أمس الثلاثاء مختلف إدارات ومرافق الشركة بما فيها تزويد الطائرات بالوقود في المطارات بالإضراب الشامل وقف جدول زمني احتجاجي . وهذا ما أكد مجلس التنسيق للجان النقابية في الشركة على إيقاف المطارات من تموين الطائرات بالوقود بعد إشعار خطوط الطيران الاجنبي من قبل الجهات المعنية حتى تحقيق مطالب العمال العادلة وفقا للمحضر الموقع مع النقابة في 12 يناير 2012م .