إنشق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب يوم الاثنين وإنضم إلى صفوف المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ليصبح أرفع مسؤول في سوريا ينشق عن النظام الحاكم في دمشق والذي وصفه بأنه "نظام إرهابي". وقال حجاب في بيان تلاه متحدث بإسمه ونقلته قناة الجزيرة "أعلن اليوم إنشقاقي عن نظام القتل والإرهاب وأعلن إنضمامي لصفوف ثورة الحرية والكرامة وأعلن أني من اليوم جندي من جنود هذه الثورة المباركة. وكشف عطري أن الانشقاق تم التخطيط له منذ تعيين حجاب في المنصب في يونيو/حزيران الماضي, مضيفا أنه خير وقتها بين القبول بالمنصب والقتل, وأضاف أن عملية فرار رئيس الوزراء إلى الأردن أشرف عليها الجيش السوري الحر، وأن عشر أسر رافقته بينها أسر أشقائه الثمانية ومنهم مسؤولون في وزارتي النفط والبيئة. وقال خالد الحبوس وهو قائد بارز في الجيش السوري الحر في منطقة دمشق وريفها أن مقاتليه ساعدوا حجاب في الهروب من البلاد. واضاف لرويترز عبر الهاتف "صباح اليوم ما بين الساعة الخامسة والنصف والسابعة والنصف صباحا آمنا خروجه من سوريا وإستلمه الجيش الأردني من الناحية الثانية."ولم يقدم مزيدا من التفاصيل لكنه أضاف "قريبا ستسمعون بعمليات أخرى"وتقع دمشق على بعد 100 كيلومتر من الحدود. وقال المجلس الوطني السوري المعارض إن وزيرين وثلاثة من كبار الضباط إنشقوا مع حجاب.ولم يتسن على الفور التحقق مما أورده المجلس الوطني. وكان التلفزيون السوري قد أعلن في وقت سابق اليوم نبأ إقالة حجاب من منصبه دون ذكر مزيد من التفاصيل، ثم أعلن في وقت لاحق أن الرئيس بشار الأسد عين نائب رئيس الوزراء عمر قلاونجي بمهمة تسيير أعمال الحكومة.