نجا الرئيس الصومالي ووزير الخارجية الكيني من هجومين أمام فندق يجتمعان به بالصومال،في حين تبنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة الهجوم، بحسب رويترز . وهز إنفجاران العاصمة الصومالية وهو الأمر الذي يبرز التحديات الأمنية الضخمة التي تواجه محمود بعد أول إنتخابات رئاسية في الصومال منذ عقود والتي زادت الأمل في التغيير بعد 20 عاما من الفوضى وأعمال العنف . وشوهدت جثتان أمام الفندق أحدهما لمهاجم إنتحاري على ما يبدو. ويأتي الهجوم بعد يومين من إنتخاب حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للصومال . وقال المتحدث بإسم الحركة علي محمود راغي لوكالة فرانس برس:"نحن مسؤولون عن الهجوم على من يسمى رئيسا وعلى الوفد الكيني ". وقال مصدر في وزارة الخارجية الكينية إن وزير الخارجية الكيني سام أونغيري وعددا من النواب الكينيين كانوا يجتمعون مع الرئيس حسن شيخ محمود وقت وقوع الإنفجار،مؤكدا أنه جرى إخلاؤهم جميعا . ويأتي الهجوم بعد يومين من إنتخاب حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للصومال . وأشاد مؤيدون بإنتخاب النواب الصوماليين لمحمود بوصفه تصويتا لصالح التغيير في البلاد التي قاست ويلات حروب أهلية مستمرة ولا توجد بها حكومة مركزية فعالة منذ عام 1991.