إب المحافظة الساحرة بروعة جمالها وعظمة طبيعتها ومناظرها البديعة، اللواء الأخضر الذي كساه الله ثوب الجمال، كانت ومازالت ملتقى الزوار والسياح من اليمنيين وأشقائهم العرب وخاصه الخليجيين فاستحقت أن تكون العاصمة السياحية لليمن السعيد، وخلال إجازة عيد الاضحى المبارك كانت مقصد الكثير.. وقد سبق ذلك استعدادات مكثفة وإجراءات أمنية احترازية ووقائية قامت بها الجهات المعنية هناك .. - العميد الركن فؤاد العطاب مدير أمن محافظة إب: أعددنا خطة أمنية شارك بتنفيذها مختلف الجهات والأجهزة الأمنية بالمحافظة - العقيد فضل منصور النود مدير الشرطة السياحية: رغم النقص في إعداد الأفراد العاملين لدينا غطينا الأماكن المهمة والفنادق والمواقع الأثرية .. - العقيد صالح الدحامي مدير مرور إب: الحوادث المرورية كانت وما زالت في مقدمة أولوياتنا .. أجواء آمنة لم يكن اختيار الزوار والسياح لمدينه إب وضواحيها الجميلة لم يكن من فراغ، وهذا يتطلب تهيئة أجواء آمنة ومستقرة لهؤلاء الوافدين وأمثالهم وحتى لأبناء المحافظة من خلال اتخاذ الأجهزة الأمنية لحزمة من الإجراءات اللازمة حيث يؤكد لنا ذلك العميد الركن فؤاد العطاب مدير أمن المحافظة، موضحاً أنه تم اعداد خطة أمنية خاصه بهذه المناسبة الدينية العظيمة ويشارك بتنفيذها مختلف الجهات والأجهزة الأمنية بالمحافظة وبالذات عاصمتها مدينه إب، من خلال تكثيف الإجراءات والدوريات الراكبة والراجلة ولعل الشرطة السياحية على رأس تلك الأجهزة المعنية بتوفير الأجواء الآمنة لضيوف المحافظة السياحية وزوارها وسياحها بمختلف فئاتهم وجنسياتهم، ونسعى من خلال تلك الخطة الأمنية التي تشارك بتنفيذها الوحدات والإدارات الأمنية وأمن المديريات وأقسام ومراكز الشرطة بعاصمة المحافظة ومراكز المديريات وكل بحسب اختصاصه وتخصصه . شرطه سياحيه ومن الجهات المشاركة بتنفيذ الخطة الأمنية إداره الشرطة السياحية بإب فيقول مديرها العقيد فضل منصور النود إنه تم إعداد خطة أمنية خاصة لتأمين احتفالات المحافظة بعيد الأضحى المبارك واستقبال ضيوفها وزوارها وسياحها الوافدين إليها خلال فترة إجازة العيد، موضحا أنه تم توزيع الأفراد على الأماكن السياحية والمنتزهات وكذا الفنادق السياحية بعاصمة المحافظة، ومن مهام الخطة مواجهة ظاهرة التسول التي يقوم بها فئة من الناس والأطفال والمهمشين والتي عادة ما تكون حاضرة أمام المطاعم الحضرمية والفنادق السياحية والأماكن العامة التي يرتادها الزوار والضيوف والسياح العرب، مشيراً إلى أنه رغم النقص في إعداد الأفراد العاملين لدينا إلا أننا غطينا الأماكن المهمة والفنادق الأكثر توافدا وكذا الأماكن الأثرية بالمحافظة لكن عدم توفر وسيلة مواصلات شكل عائقاً نتمنى توفيرها ورفد الشرطة السياحية بعدد من الكوادر المؤهلة والمدربة، لاسيما أن المحافظة تعد العاصمة السياحية لليمن . معالجة الازدحامات كما كان للمرور أهمية ودور هام في مواكبة تلك الاستعدادات من خلال وضع الحلول الوقائية لحدوث أي ازدحام للسيارات في الطرقات والشوارع الرئيسية للمحافظة حيث قال مدير مرور إب العقيد صالح الدحامي إنه تم إعداد خطة استثنائية بهذه المناسبة الدينية العظيمة عولجت من خلالها مختلف الازدحامات والاختناقات المرورية بمختلف الطرق، منها طريق إب مشورة والعدين وخط النجد الأحمر وخط صنعاءإب وداخل عاصمة المحافظة التي قد تم إخلاء الأسواق العشوائية المسببة للازدحام المروري وإزالة البسطات منها في الشوارع وتنظيم حركة السير والفرزات. وأضاف: إنه تم توزيع أفراد المرور على الجولات والنقاط بعاصمة المحافظة لمواصلة الجهد المروري المنظم، كما أن الحوادث المرورية كانت وما زالت في مقدمة أولويات الخطة الاستثنائية في التوعية وارشاد السائقين بأسباب حدوثها والتقيد بالقواعد والإرشادات المرورية وعدم مخالفتها . استعداد فندقي ولجانب الفندقة دور وأهمية في إطار السياحة والترتيبات لاستقبال الزوار والضيوف ونزولهم في فنادق عاصمة المحافظة ومدى استعدادها لتلك المناسبة كان لنا حديث مع الأخ طاهر الصلاحي رئيس جمعية المنشآت السياحية بمحافظه إب الذي قال: لا سياحة بدون أمن واستقرار والذي بدأ يعود للمحافظة بعد الأحداث الماضية وأصبحنا كجمعية تعنى بالقطاع الخاص السياحي نشعر بارتياح كبير خلال الأشهر الماضية لاستتباب الأمن والاستقرار وعودة النشاط السياحي وأخذ المنشآت السياحية بعاصمة المحافظة مكانها الذي فقدته خلال فتره الأحداث العام الماضي. وأضاف أن هناك تنسيقا دائما مع مختلف الأجهزة الأمنية فالسياحة مقرونة بالأمن وكلاهما مكمل للآخر ومن أجل محافظة آمنة وعاصمة سياحية لكل اليمنيين .. "الجمهورية"