قال التلفزيون السوري إن مسلحين اغتالوا شقيق رئيس مجلس الشعب السوري يوم الثلاثاء في أحدث واقعة في سلسلة من الهجمات التي تستهدف أشخاصا يعتبر أنهم مرتبطون بالرئيس بشار الأسد. ومن بين الشخصيات المستهدفة نواب في البرلمان ومسؤولون في حزب البعث وأقاربهم. بل إن ممثلين وأطباء ينظر لهم على أنهم من انصار الأسد قتلوا خلال الانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرا والتي أسفرت عن سقوط 32 ألف قتيل. وقال التلفزيون الحكومي دون ذكر تفاصيل "مسلحون اغتالوا محمد أسامة اللحام شقيق رئيس مجلس الشعب السوري في الميدان.. دمشق." ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن القتل. وفي الشهر الماضي قتلت المعارضة شقيق خالد عبود وهو عضو في البرلمان من بلدة درعا في الجنوب. كما قتل ابن النائب البارز محمد خير الماشي في شمال سوريا. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء يوم الأحد إن مقاتلي المعارضة قتلوا مسؤولا في حزب البعث بالشمال. وقال المقاتلون أيضا إنهم قتلوا الممثل محمد رافع في حي برزة بدمشق بعد أن خطف يوم الجمعة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا إن نشطاء في برزة قالوا إن رافع الذي عرف خاصة بدوره في مسلسل (باب الحارة) الشهير قتل لأنه كان يدعم الأسد وكان يعطي معلومات لقوات الأمن عن المحتجين ومقاتلي المعارضة. وقال عبد الرحمن الذي يحصل على المعلومات من شبكة كبيرة من النشطاء ومقاتلي المعارضة داخل سوريا "كل يوم يقع أحد هذه الهجمات وسيقع المزيد منها خلال الأيام القليلة القادمة."