أقدم عدد من نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب على بتر اذانهم وعدد من أصابع أيديهم احتجاجا على ما أسموه بسوء المعاملة داخل السجن المركزي. وقالت مصادر عاملة في السجن ل(عدن الغد) ان كلاً من السجين – فيصل ناجي وأحمد عبد قايد وغسان الفلعي ومحمد حميد غالب ومحمد الغزيل ومصطفى صويلح هم من قام ببتر أذانهم وأصابعهم احتجاج على عملية نقلهم وتوزيعهم من القسم الذي كان بداخلة الى أقسام أخرى, نتيجة الشغب الذي حدث داخل السجن. وأضافت المصادر أن السجناء قاموا بذلك العمل كي يشكل ضغط على مدير السجن المركزي لأعادتهم الى أقسامهم والنظر فيما أسموه بممارسة أحد الجنود الذي يقوم بمعاقبتهم وسوئ المعاملة لهم دخل القسم الذي كانوا بداخله. يذكر أن من قام بهذا العمل هم مجموعة من السجناء وأغلبهم محكوم عليهم بالإعدام منذ فتره, وهم من أثار عملية الشغب الذي شهده السجن المركزي خلال الاشهر الماضية والذي شهده السجن من تمرد داخلة وأعمال عنف من اكسير لأبواب الحمامات والأقسام وإحراق جزء من أرشيف السجن وأوضح العقيد علي الغني مدير السجن, أنهم كانوا يشكلون نوع من العصابات دخل الاقسام ولهذا قمنا وحسب اللائحة بعزلهم ومن ثم توزيعهم على عدة أقسام كأجراء قانوني للحد من عملية العنف الذي يحدث داخل السجن, ولهذا كانت ردة فعل ما قاموا به السجناء من بتر أجزاء من أعضائهم, وأما بخصوص شكواهم من ممارسة أحد الجنود انهم يقوم بالعنف ضدهم فنحن على إطلاع بما يحدث ولولا شجاعة هذا الجندي في صدهم لكان القسم الذي يتواجد في فوضى عارمة, كما أوضح أن لجنة من إدارة الامن شكلت للتحقيق في ما يحدث داخل السجن وسوف يعاقب من أرتكب أي مخالفه. الجدير ذكره أن السجن المركزي بإب شهد خلال الاشهر الماضية فوضى عارمة تمثلت بتمرد داخل السجن ومحاولة العديد من السجناء بعد أن قاموا يحرق محتويات العنابر من أبواب وفرش وبطانيات نومهم.