بعد القصف المكثف الذي شنه اللواء 33 حرس جمهوري على قرى الضالع وبالتحديد قرية الجليلة تسود الضالع اجواء هدوء نسبي وحذر ، تتخلله مساء بعض الرشقات النارية وسط سخط وغضب أهلي واسع ازاء جريمة القصف الوحشي التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة المتنوعة وخلفت 3 شهداء بينهم طفلة وجرح عدد أخر. و أدى القصف يوم امس إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى بينهم طفلة عمرها أربع سنوات, وكانت شهدت مدينة الضالع سلسلة أعمال إحتجاجية على تلك الجرائم البشعة ، إذ سيرت بعض المسيرات الإحتجاجية المنددة ، وأغلق مواطنون مبنى المحافظة ، وأغلقت عدد من مدارس الضالع أبوابها وإمتنع المعلمين عن التدريس وذلك إحتجاجا على مقتل زميلهم الأستاذ عادل القسوم مدير مدرسة الجليلة جراء القصف. الى ذلك ذكرت بعض المصادر ان المدافعين عن انفسهم من الأهالي تمكنوا من طرد قوات اللواء 33 المعتدية من المناطق التي كانوا تمترسوا فيها امس في قراهم . وكان اللواء 33 مدرع قد إنتقل مؤخرا من محافظة تعز إلى الضالع بتوجيهات من وزارة الدفاع على أن يتم نقل اللواء 35 مدرع من الضالع إلى تعز..وهو ما أثار إستغراب الكثير حول الأهداف التي تقف وراء مثل هذه التنقلات التي قالت وزارة الدفاع أنها تأتي ضمن خطة إعادة هيكلة القوات المسلحة "