– الضالع- عبدالرحمن النقيب شيع مئات الالاف من أبناء الجنوب صباح اليوم الأحد الشهيدين عادل القسوم وخالد القفيش اللذين استشهدا أثناء قصف اللواء 33 مردع لمنازل ومدارس المواطنين في منطقة الجليلة وضواحيها . حيث شهدت مدينة الضالع منذ ساعات الصباح مسيرات متتالية من جميع مديريات الضالع التي توقفت فيها المدارس عن العمل وتوجهت بالمعلمين وطلاب المدارس للمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين الشهيد الأستاذ عادل عبدا لله قسوم مدير مدرسة علي عنتر بالجليلة والشهيد خالد ناجي القطيش في موكب جنائزي مهيب يعد هو الأكبر منذ انطلاقة الحراك الجنوبي ، حيث انطلق من أمام مستشفى النصر بمدينة الضالع مروراً بالشارع العام مشياً على الإقدام ومروراً أمام معسكر الأمن المركزي واللواء 33 مدرع "الجديد" حيث تعالت أصوات المشاركين في تشيع الشهيدين بالهتافات والعبارات المنددة بقصف مدينة الجليلة وضواحيها من قبل ما يسمى ضبعان ومن الشعارات (ياضبعان صبرك صبرك والضالع تحفر قبرك )وشعارات (لا تحاور لا حوار نحن أصحاب القرار )و(لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله) . تقدم الموكب الآلاف من الدراجات النارية التي تزينت بأعلام الجنوب وصور الشهيدين واليافطات التي كتبت عليها العبارات باللغتين الانجليزية والعربية التي تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية إلى التدخل وحماية شعب الجنوب من جرائم الاحتلال اليمني الذي يستهدف منازل المواطنين وكذا المساجد(أماكن العبادات) التي تعرضت للقصف الوحشي والبربري والتي أسفر عن تضرر العشرات من المنازل ومساجد الجليلة حيث خرجت مسيرات طلابية من مدارس الضالع التحقت بموكب التشيع وهم يرددون الشعارات المندده بقصف القرى وإرهاب المواطنين العزل حتى وصل الموكب الى مسقط راسيهما في الجليلة حيث اقيمت الصلاه على أرواحهم الطاهرة ووريا الثرى وسط حزن عم الجميع . شارك في موكب التشييع قيادات وانصار وقواعد الحراك الجنوبي وابناء الجنوب الذي توجهوا إلى الضالع من عدد من المناطق والمحافظات على رأسها العاصمة عدن .