دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة اليمنية إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن توفير الأمن والحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان إذ ينبغي وضع حد للتهديد والترهيب المستمرين لهؤلاء المدافعين. وأضاف في بيان صادر عنه تضامنا مع الناشطة والصحفية سامية الاغبري أن على السلطات في اليمن احترام وحماية العمل الحقوقي المشروع الذي يقوم به المدافعون عن حقوق الإنسان. وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان في بيانه تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه أنه قلق بشأن حملة التشهير والتهديد ات والمضايقة القضائية الموجَّهة ضد الصحفية والمدافعة عن حقوق الإنسا ن سامية الأغبري. وأكد أنه لقد تلقى معلومات تفيد بتعرض الصحفية والناشطة الحقوقية سامية الأغبري الى حملة من التشهير والتهديدات والتحريض و تم تقديم شكوى ضدها لدى دائرة النيابة العامة في مدينة دمت حيث اتهمها مقدم الشكوى بالاساءة للدين حسب زعمه فيما يبدو أنَّه حملةُ تشهيرٍ متشعبة الوسائل موجَّهة ضدها. وأشار المركز إلى أنه في بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول 2012 القت سامية الأغبري كلمة في تجمع سلمي بمحافظة الضالع حيث قالت ما معناه ان سبب القضاء على أحلام الشعب اليمني في بناء دولة مدنية هم الفاسدون الذين يتحصنون خلف الدين والعسكر والقبيلة. ومن الواضح أن البعض قام ولأغراض سياسية بتحريف كلمتها هذه وذلك بقصد استهداف نشاطها في مجال حقوق الإنسان وايقافه. وقال المركز أنه "يعتقد من أنّ هذه الحملة الشرسة ضد سامية الأغبري إنما هي جزءٌ من نزوعٍ مستمر نحو مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في اليمن لإثنائهم عن مواصلةِ عملهم المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان.