تصاعدت الهجمة ضد الصحفية والناشطة السياسية الاشتراكية سامية الأغبري من قبل اعضاء في التجمع اليمني للاصلاح" إخوان اليمن" التي بدات منذ القائها كلمة الاحد الفائت في مدينة دمت بذكرى اغتيال الامين العام للحزب الاشتراكي جار الله عمر وقام ناشطون وصحفيون ينتمون لجماعة الاخوان بحملة تحريض وتكفير وتهديد وتشويه لسمعتها, واوصاف بذيئة وغير لائقة ووصفها الصحفي الاصلاحي رداد السلامي بالصبية المتسلقة التي لاتصلح الا ان تكون عارضة ازياء في صوالين صنع الموضات واضاف على صفحته" لو حدقنا في شفايف هذه المنتوفة لوجدناه تكاد ان ترشح بالحمرة" , وقام الناشط المنتمى للجماعة أكرم الغويزي برفع دعوى قضائية ضدها في نيابة دمت سبقتها حملة تشهير وتأليب ضدها ماحدا ببعض المتطرفين بالتطوع لقتلها مالم تعلن توبتها. ونشرت على صفحتها نسخة من الدعوى المقدمة الى نيابة دمت من المحتسب أكرم الغويزي واعيدت الشكوى الى مدير امن دمت للاطلاع على الشكوى التأكد من صحتها وسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة واثارت كلمة الناشطة الاشتراكية غضب جماعة الاخوان المسلمون بعد ان لمحت الى انهم يستقطبون الجماهير عبر قطمة رز وسكر وجالون زيت ووصفت التحالف بين القبيلة والدين والعسكر بالقبيح وهو ما استغلته الجماعات المتطرفة للنيل منها واتهامها بالاساءة للدين. ولاقت الحملة ضدها استياء واسع بين اوساط الصحفيين والناشطين معتبرين مايقوم به هؤلاء حملة اخوانية ضد المعارضين واستغلال الدين كسيف مسلط على رقاب معارضيهم, ويتبرأ الاصلاح غالبا من تصرفات عناصرهم غير انه لم يحدد موقفا ضد دعاوى التكفير وهو ماعده ناشطين ضؤ اخضر ودعم من حزب الاصلاح للنيل من الناشطات والصحفيات اليمنيات المعارضات لسياسة وتطرف اخوان اليمن واعتبر الناشطون في صفحاتهم على فيس بوك الحملة بذريعة حماية الدين هو رد انتقامي لقولها انهم يستغلون حاجة الناس لاستقطابهم,وعبروا عن تضامنهم مع الاغبري ورفضهم لحملة التشهير المتواصلة منذ الاحد الفائت وحتى اليوم وادان مركز الإعلام الثقافي CMC) ) في بيان حملة التهديد والتشهير التي تعرضت الصحافية والناشطة الحقوقية والسياسية سامية الاغبري وقال مركز الإعلام الثقافي في بيان صادر عنه إن الحملة ضد سامية الأغبري يقودها شخص يعمل في وزارة الإعلام يدعى (أكرم الغويزي)، معتبرا الحملة "ضمن سلسلة حملات منظمة لاستهداف الناشطات الفاعلات في الساحة السياسية والصحافية تحت لافتات دينية للنيل منهن "وأكد بيان مركز الإعلام الثقافي "تزايد مثل هذه التهديدات والاعتداءات المتكررة التي توجه الصحفيين والصحفيات في الساحة اليمينة في محاولة للنيل من أقلامهم والحد من دورهم المهني لنقل الأحداث وخلق رأي عام مساند للقضايا المختلفة " ودعا" نقابة الصحفيين اليمنيين ووزارة الإعلام ووزارة حقوق الإنسان ووزارة الداخلية والجهات المعنية الوقوف بحزم إزاء هذه الحوادث التي تهدد حياة الصحفيين وتستهدف النيل من حرية التعبير والمهنية الإعلامية .