أدان مركز الإعلام الثقافي CMC) )حملة التهديد والتشهير التي تعرضت الصحافية والناشطة الحقوقية والسياسية سامية الاغبري . وتعرضت الصحفية سامية الأغبري لقذف وسب منذ يوم الأحد من قبل متطرفين كما تلقت تهديدات بالتعرض لها، بمبرر الإساءة إلى الدين والسخرية منه ، كما تلقت رسائل مسيئة إلى حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وقال مركز الإعلام الثقافي في بيان صادر عنه إن الحملة ضد سامية الأغبري يقودها شخص يعمل في وزارة الإعلام يدعى (أكرم الغويزي)، معتبرا الحملة "ضمن سلسلة حملات منظمة لاستهداف الناشطات الفاعلات في الساحة السياسية والصحافية تحت لافتات دينية للنيل منهن ". وقاد الغويزي حملة تحريض ضد الصحفية سامية الاغبري بحجة الاساءة الى الدين، وأعد عريضة شكوى الى نيابة دمت مطالبا بتنفيذ المادتين" 194- 195" من قانون الاجراءات الجزائية بسجنها او دفع غرامة. جاء ذلك بعد إلقاء الصحفية سامية الاغبري كلمة في مهرجان جماهيري في منطقة دمت محافظة الضالع الاحد الماضي في ذكرى اغتيال القائد الوطني الشهيد جارالله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني . وقالت الاغبري في كلمتها أن التحالف القبيح" الدين والعسكر والقبيلة" هو من اغتال جار الله عمر وهو من اغتال الرئيس ابراهيم الحمدي وهو نفسه من حاول اغتيال د. ياسين سعيد نعمان. وأكد بيان مركز الإعلام الثقافي "تزايد مثل هذه التهديدات والاعتداءات المتكررة التي توجه الصحفيين والصحفيات في الساحة اليمينة في محاولة للنيل من أقلامهم والحد من دورهم المهني لنقل الأحداث وخلق رأي عام مساند للقضايا المختلفة " . وطالب المركز" نقابة الصحفيين اليمنيين ووزارة الإعلام ووزارة حقوق الإنسان ووزارة الداخلية والجهات المعنية الوقوف بحزم إزاء هذه الحوادث التي تهدد حياة الصحفيين وتستهدف النيل من حرية التعبير والمهنية الإعلامية " . ويواجه صحفيون وحقوقيون حملة شرسة ومنظمة باسم الدفاع عن الله والدين والمقدسات وغيرها من التهم الأمر الذي يجعلهم إزاء مخاطر حقيقية تهدد حياتهم.