دشن الدكتور واعد با ذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء المخيم الطبي الثاني للمهمشين للفترة من 25-29 مارس 2012م في مركز الحسين الطبي حارة الخربة بمنطقة مذبح لتقديم الخدمات الطبية للفئات الاجتماعية المهمشة والمحرومة من الخدمات الصحية لمعالجة امراض الباطنية والاطفال والجلد بمبادرة من اتحاد الشباب الاشتراكي وذلك بالتنسيق مع المنظمة اليمنية لمناهضة التميز . حضر التدشين السفير مروان عبدالله عبدالوهاب نعمان وسكرتير أمانة العاصمة للحزب الاشتراكي الأستاذ عبدالعزيز الزارقة وعدد من الناشطين والحقوقيين . وتحدث وزير النقل على أهمية هذه الأعمال التي تخدم المجتمع وتقدم له الخدمات الصحية للتخفيف من معانات الطبقات المطحونة . وشكر باذيب شباب الاشتراكي لتبنيهم المخيم وقال إن ما يقوم به هؤلاء الشباب ينبع من روح وأهداف الحزب في نضالاته وانتصاره لقضايا الفقراء والكادحين. وقال با ذيب " أنني أرفض تسمية المهمشين" الأخدام " بهذا الاسم وقال أن هؤلاء ليسوا مهمشين ولا أخدام بل هم أحرار وجميعنا احرار في هذا الوطن . وأضاف "إن انحيازي لهذه الفئة تاتي في شعوري اننا جميعاً جزء منهم وكذلك العكس .. مشيرا الى أنه لا يوجد أي هدف لأغراض سياسية مقابل تقدم الخدمات الطبية لهذه الفئة ولكنها تأتي في إطار خدمة المجتمع . من جانبها قالت اروى الهيال رئيسة دائرة الشباب والطلاب ومنظمات المجتمع المدني فى الامانة العامة للحزب الاشتراكى ومنسقة المخيم الطبى الثانى بان المخيم الطبى ياتى ضمن اهتمام الحزب الاشتراكى بهذه الفئة المهمشة التى تعانى من ظلم وحرمان ونسيان وإهمال حكومي ومجتمعي كبير وذكرت انها تمثل نسبة كبيرة من افراد الشعب اليمني وعلى الدولة ان تقوم بمسئوليتها تجاهها . وأضافت بان هذا المخيم الطبى الثانى ياتى تزامنا مع حدث تاريخى كبير يعيشه الشعب اليمنى والمتمثل فى انطلاق الحوار الوطنى الذى ينظر له كل افراد الشعب اليمنى بعين الامل ليجاد حلول لكل مشكلات اليمن من خلال ايجاد دولة مدنية ديمقراطية ترعى مصالح كل افراد الشعب اليمنى ومنهم المهمشين ودعت الهيال وهي عضو فى الحوار الوطنى زملائها وزميلاتها فى الحوار الى تبنى قضية المهمشين والعمل على حل المشكلة التاريخية لهم والانتصار لمفهوم العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية فى الدولة الجديدة من خلال مخرجات الحوار الوطنى التي سوف يتم ترجمتها فى الدستور القادم . وحذرت من عنصرية قذرة ستعانيها اليمن اذا لم ينتصر مؤتمر الحوار للفئة المهمشة ومنوه بنجاح الحزب الاشتراكي اليمني في تبني فئة المهمشين والدفع بهم لتبوأ مناصب عليا في دولة الجنوب سابقا .