تنطلق صباح غد الاثنين فعالية المخيم الطبي الثاني لفئة المواطنين الأكثر تهميشا في أمانة العاصمة مديرية معين / مذبح(الخرابة ),حيث يستمر المخيم الذي ينظمه اتحاد الشباب الاشتراكي حتى 29 مارس الجاري ويشمل تقديم خدمات طبية وإنسانية طوعية لمعالجة أمراض الباطنية والأطفال وأمراض الجلد ليستهدف بالخدمات أفراد المهمشين من الجنسين ممن يقطنون في المنطقة المستهدفة . وتأتي هذه الفعالية كامتداد وسعي ومبادرة من اتحاد الشباب الاشتراكي بالتنسيق والشراكة مع إحدى منظمات المجتمع المدني ممثلة بالمنظمة اليمنية لمناهضة التميز . ل"الاشتراكي نت"بأن هذا المخيم الطبي في تجربتها وخطوته الثانية يأتي ضمن اهتمام الحزب الاشتراكي ليستهدف المواطنين من الفئة المهمشة والتي تعانى من ظلم وحرمان ونسيان وإهمال حكومي ومجتمعي كبير,مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نسبة كبيرة من أفراد الشعب اليمنى وعلى الدولة أن تقوم بمسئوليتها تجاه هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع " وقالت أروى الهيال منسقة المخيم الطبي الثاني بان هذا المخيم يتزامن مع حدث انطلاق الحوار الوطني الذي ينظر له المواطنون بعين الأمل وبخاصة المواطنين من الفئات المستهدفة بالتهميش والإقصاء, وذلك لإيجاد حلول لكل مشكلات اليمن من خلال إيجاد دولة مدنية ديمقراطية ترعى مصالح كل أفراد الشعب اليمنى ومن بينهم المهمشين , ودعت أروى الهيال عضوة مؤتمر الحوار الوطنى ضمن قائمة ممثلي الحزب الاشتراكي زملائها وزميلاتها في الحوار إلى تبنى قضية فئات تعاني كهؤلاء المهمشين أكثر من أي فئة مهمشة في المجتمع والعمل على حل المشكلة التاريخية لهذه الفئة والانتصار لمفهوم العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية في الدولة الجديدة من خلال مخرجات الحوار الوطني الذي سيتم ترجمتها في الدستور القادم وأوضحت قائلة"إذا لم ننتصر كأعضاء في الحوار الوطني لهذه الفئة المهمشة سوف تزداد معاناتها وتتفاقم كمشكلة وطنية في البلاد ولا بد التخلص من عنصرية قذرة تمارس ضد الفئات في المجتمع حتى لاتتنامى كأزمة ضمير في المستقبل كما كان في الماضي وحتى اليوم باستثناء التجربة الريادية للحزب الاشتراكى المساند في التبني لقضية المواطنين من هذه الفئات العمالية ولا يزال منذ دولة الجنوب,وقد لقيت هذه الفئات كما هو معروف اهتماما ودعما ودمجا مجتمعيا حيث وصل أبنائها إلى اكبر المناصب العليا في ظل دولة الجنوب دون تميز .
