سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عمر: بيننا والدكتور ياسين تعاون وثيق ويجب الأخذ في الاعتبار اقتراحه بتشكيل لجنة للتواصل مع أطراف جنوبية إلتقى ممثلي الاشتراكي والاصلاح المشاركين في مؤتمر الحوار
قال السيد جمال بن عمر بن عمر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن " أخبرت الأخوة ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني عن تعاوننا الوثيق مع الدكتور ياسين طيلة فترة عملنا في اليمن، خصوصاً خلال الإعداد والتحضير للحوار الوطني. وأنه في إطار المساعي الحميدة لأمين عام الأممالمتحدة، ساندنا المطالب المشروعة للشعب اليمني، والتي تلخصت في العدالة والحرية والمطالبة السلمية بالتغيير". جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمر الحوار الوطني برئاسة أمين عام الحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان، وذلك في إطار لقاءاته مع ممثلي الاحزاب والمكونات المشاركة في مؤتمر الحوار ومناقشة السبل الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني. ولفت بن عمر الى ان النقاش تطرق إلى ضرورة تفعيل النقاط العشرين، وإطلاق سراح المعتقلين، وإقرار مشروع قانون العدالة الانتقالية، والأخذ في الاعتبار اقتراح الدكتور ياسين بشأن تشكيل لجنة من مؤتمر الحوار لمتابعة التواصل مع أطراف جنوبية أخرى لحثها على المشاركة في الحوار.. موضحا ان الحاضرين أكدوا أولوية القضية الجنوبية، وأن الحراك الجنوبي السلمي كان بداية الربيع العربي. وبحسب بلاغ صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أردف قائلا:" وأكدت للحاضرين اهتمام الأممالمتحدةباليمن، كما لمسوا في زيارتي الأمين العام ومجلس الأمن الأخيرتين".. وقال مصدر قيادي في الحزب حضر اللقاء إن بنعمر استعرض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإنجاح التسوية السياسية، مشيدا بجهود الحزب الاشتراكي اليمني وأمينه العام من أجل التسوية، كما أشاد بدور ممثلي الحزب الاشتراكي في مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح المصدر أن فريق الحوار الاشتراكي في مؤتمر الحوار أكد خلال اللقاء على مجموعة من القضايا التي يرون أن على المجتمع الدولي أن يتخذ بشأنها مواقف قوية، ومنها تحويل هيكلة الجيش من قرارات إلى واقع عملي كمقدمة لإبعاد القوات المسلحة من الاستخدام في الصراع السياسي. وقال: أكدنا أيضا على تنفيذ النقاط العشرين في إطار التهيئة للحوار وما نزال نؤكد جدية تنفيذها لأن ذلك يخدم الحوار الوطني ويشجع الأطراف المختلفة علي المشاركة في الحوار ولانه لا توجد مبررات حقيقية تحول دون تنفيذها. اللقاء ناقش القضية الجنوبية وأهمية التوصل إلى حل عادل ومنصف لها. وتطرق اللقاء إلى ما يتعرض له الحزب الاشتراكي من محاولات التهميش والتضييق، وأعاد قادة الحزب إلى الأذهان الإجراءات الاستثنائية التي جرى اتخاذها في الحزب في حرب 94 وحجز أمواله وممتلكاته، مؤكدين بأن هذا لا يخدم العملية السياسية، باعتبار الحزب لاعبا رئيسيا في الحياة السياسية والتضييق عليه يعطي مجالا أكبر لمن يمتلكون السلاح بدلا عن الأدوات السياسية المعول عليها تكريس التسوية المساعدة على إخراج اليمن إلى بر الأمان ويجنبها منزلق العنف.
إلى ذلك التقى المبعوث الاممي جمال بنعمر بممثلي التجمع اليمني للإصلاح المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبحث معهم السبل الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني. وقال بنعمر في بلاغه الصحفي :" اجتمعت وفريقي مع ممثلي حزب التجمع اليمني للإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني، بحضور أمين عام الحزب عبد الوهاب الأنسي, وأوضحت خلال اللقاء أن ما يميز الأممالمتحدة كمنظمة دولية أن مرجعيتها هو القانون الدولي، وأن مواقفنا نابعة من القانون الدولي وقيم الأممالمتحدة وأعرافها، وهي منسجمة مع قرارات مجلس الأمن". وأضاف :" و لهذا اعتبرنا أن مطالب الشباب في العدالة والحرية والتغيير السلمي تنسجم كلها مع قيم الأممالمتحدة وأعرافها". وتابع المبعوث الاممي قائلا :" وقد دعمنا منذ البداية الحل السلمي لنجنب اليمن ويلات الحرب الأهلية.. ودعمنا اتفاق نقل السلطة بشكل سلمي استجابة لمطالب الشعب في التغيير". ولفت إلى أن النقاش تطرق خلال لقائه مع ممثلي التجمع اليمني للاصلاح إلى إصلاح المؤسسة العسكرية، ومشروع قانون العدالة الانتقالية، الذي تمت الإشارة إليه في القرار 2051 والبيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن... مبينا انه أكد للحاضرين اهتمام مجلس الأمن باليمن، لأن أمن اليمن واستقراره يصب في الأمن والسلام الدوليين.