اختتمت اليوم مؤسسة تعمير للتنمية الاجتماعية المرحلة الاولى من البرنامج التدريبي الخاص بمشاركة الشباب في محافظة تعز والذي نفذتة بالتعاون مع المركز السويدي الدولي للتأهيل والذي استمر من 23مارس وحتى 2 مايو م . واستهدف البرنامج في هذه المرحل 240شاب وشابة تم تدريبهم حول اهمية المشاركة المجتمعية ومفاهيم حقوق الإنسان والنظم الانتخابية وأنظمة الحكم بالإضافة الى المواطنة المتساوية وفض النزاعات والفساد واليات مكافحته والحقوق والحريات في الدستور اليمني القادم وفي الاختتام عقدت ورشة عمل بين الشباب ممن تم تدريبهم وعدد من امناء عموم واعضاء المجالس المحلية لمديرية المظفر والتعزية والمسراخ وجبل حبشي حول أهمية المشاركة المجتمعية والتعاون بين الشباب وقادة السلطة المحلية . و أعرب الحاضرين من اعضاء المجالس المحلية الى ان مفهوم المشاركة المجتمعية جديداً على المجتمع وما زال هناك قصور في فهم مفهوم المشاركة المجتمعية وكيفية تحقيقة وتجسده على ارض الواقع كما أن الإشكاليات مرتبطة بالوعي وقصور في التشريعات المحلية وخاصة أن هناك كثير من القوانين مازالت تتعارض مع قانون السلطة المحلية الحالي كما ابدو إعجابهم بهذا البرنامج النوعي الذي يتطرق لهذه الاشكالية مطالبين بضرورة استمرار إقامه مثل هذه الدورات والورش التي تعمل على تقليص الفجوة القائمة بين أعضاء المجالس المحلية والشباب والمجتمع داعين منظمات المجتمع المدني ان تحذوا حذو مؤسسة تعمير للتنمية الاجتماعية في عقد ورش عمل من هذا النوع. كما ثمن المحامي صفوان عبد السلام رئيس مؤسسة تعمير للتنمية الاجتماعية جهود الشباب في هذا البرنامج وتفاعلهم الإيجابي دعيا إياهم الى ترجمة ما تعلموه من مهارات وأكتسبه من خبرات وقدرات ومعارف في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية مؤكداً على اهمية ان يكون للشباب دوراً فاعلاً في المشاركة المجتمعية وانه لا تغير مالم يكن الشباب الركيزة الاولى في عملية التغيير. وعبر عن شكره لاستجابة اعضاء المجالس المحلية الذين حضروا الاختتام وهو ما يؤكد الاهتمام في مشاركة الشباب كما اثنى على الشراكة القائمة بين مؤسسة تعمير للتنمية الاجتماعية والمركز السويد الدولي للتأهيل في العمل مع الشباب وتدريبهم وتأهيلهم مشيراً الى ان المرحلة التالية في برنامج مشاركة الشباب هي مرحلة التنمية البشرية والمرحلة الأخيرة هي مرحلة التخطيط وإدارة المشاريع الصغيرة. وقام بادارة الورشة المدرب حميد خالد كما ثمن الشباب حضور أمناء عموم وأعضاء المجالس المحلية ونقاشهم ومداخلاتهم التي ساهمة في فهم الصورة الراهنة لعمل أعضاء المجالس المحلية مؤكدين ان هذا اللقاء سيفتح الأفاق لتعاون مشترك وسيزيد من المساهمة في المشاركة المجتمعية بين قادة السلطة المحلية والشباب والمجتمع .