باشرت فرق الحصر الحزبي للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني جامعة صنعاء نزولها الميداني مطلع الاسبوع الجاري لتنفيذ الحصر الحزبي لإعضاء القطاع في كليات الجامعة وحسب الخطة المزمنة للهيئة القيادية المؤقتة للقطاع ستقدم الفرق الميدانية تقريرها بنتائج عملية الحصر وقوام المنظمات في الكليات. ومن المقرر ان تبدأ الاسبوع القادم انتخاب سكرتارية جديدة للمنظمات الحزبية في عدد من الكليات التي استوفت عملية الحصر. وكانت الهيئة القيادية المؤقتة للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني جامعة صنعاء النظمت الاسبوع الماضي ورشة عمل تدريبية لعدد من الفرق الميدانية والمشرفين في الكليات الذين سيتولون عملية الحصر الحزبي على مستوى جامعة صنعاء والذي سيبدأ وفق الخطة المزمنة للهيئة القيادية من السبت القادم . واستهل الورشة التدريبية الاستاذ عارف الشيباني بكلمة توجيهية قال فيها ان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني له ما يميزه عن القطاعات الاخرى وما يجعلكم تشعرون بالفخر والاعتزاز بالانتماء اليه فهو اول قطاع طلابي حزبي يعلن عن نفسه كقطاع طلابي حزبي في جامعة صنعاء كاسرا بذلك تابوهات المنع والازدراء للحزبية مدشنا التعددية الحزبية في جامعة صنعاء وكان ذلك عملا ثوريا بامتياز.مشيرا الى انه هو القطاع الذي كان له شرف اصدار البيان الاول للثورة الشبابية الشعبية . واعرب عن سعادته ان يصبح للقطاع الطلابي هيئة قيادية مكونة من 22 عضوا ,هيئة قيادية لم تتشكل وفقا لقرارات مركزية او املاءات من قيادات فوقية انما تشكلت وكانت نتيجة لجهود اعضاء الحزب في القطاع الطلابي انفسهم بجهود ذاتية نابعة من الحرص والشعور بالمسؤولية ودرجة عالية من الاحساس وتمثل للقضية الوطنية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الروح النضالية التي لا تنفك الا ان تكون الصفة الملازمة لكل من ينضوي تحت راية الاشتراكية . واضاف الشيباني ان تشكيل قيادة للقطاع الطلابي وبما اطلقت على نفسها تسمية اللجنة القيادية المؤقتة والمرتبطة بانجاز مهام محددة ووفق لائحة ونظام اعدتهما لنفسها يعكس مدى الشعور بالمسئولية ويعكس الوعي بالمسألة التنظيمية ويعكس الوفاء للتقاليد اليسارية المتأصلة لدى جيل جديد من الشباب اليساري الاشتراكي على استعداد يمضي ويواصل مشوار من سبقوه من المناضلين والحزب الاشتراكي اليمني هو بحق حزب اتحاد المناضلين . وأوضح ان 22 عضوا من قوام الهيئة القيادية المؤقتة وعدد آخر من الاعضاء يتوزعون في اللجان المختلفة ,برأيي عدد كاف بحد ذاته لان يشكلوا حزبا حقيقيا وقوة جبارة قادرة على احداث تغييرات في الوسط الاجتماعي الذي تنشط وتشتغل فيه . واشارالشيباني الى ان قطاع حزبي متسلح بأدوات معرفية وعلمية وقادرا على احداث التغيير المنشود و حمل الرسالة الانسانية المنحازة لمصالح فئات الشعب المظلومة والمستقلة .مؤكدا على ان من يريدون انجاز المهام واحداث التحولات الكبرى وبآفاق وطنية لابد وان تسود فيما بينهم العلاقات الرفاقية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان عميقة . وأكد ان عملية البناء تتطلب رفاقا يعملون معا لانهم ما التئموا كهيئة وما تشكلوا وانتظموا كجماعة حزبية إلا لانهم بصدد القيام بعمل وطني يمثل اضافة للحياة وإسهام للدفع بعجلة التطور الى الامام.مضيفا ما جمعكم في هذا الحزب العظيم هو قاسم مشترك فيما بينكم هم يوحدكم واهداف انسانية نبيلة هي ما جعلتكم تلتقون متجاوزين المنطقة والجغرافيا والمذهب والانتماءات القبلية والعصبوية . وقال الشيباني نشكركم على اتاحتكم لنا ان نشارك ونسهم معكم في بناء القطاع الطلابي وهذا ما سيضاعف مسئوليتنا ويجعلنا امام تحدي حقيقي وان نبذل الجهود التي من شأنها ان تفضي الى بناء قطاع طلابي بمضامين ديمقراطية ومحتوى وطني وباشكال تنظيمية جديدة ومبتكرة . كما جرى خلال حلقة النقاش التطرق الى المساهمة في رفع وإنجاح مستوى التحصيل العلمي والمعرفي . اسماء المشرفين في الكليات : الهندسة شائف فاضل ,الزراعة وهيب السامعي ,الاداب مجد العبسي ,اللغات علاء محمد عبدالعزيز ,الطب سامي رزاز ,الشريعة عمرو عبدالله المخلافي ,العلوم منيف زاهر ,التربية رداد عباد ,الحاسوب اياد الجبلي .