قال الرئيس عبد ربه منصور هاجي أن الشباب في مؤتمر الحوار الوطني يرسمون صورة مشرقه عن اليمن وأجياله الصاعدة من خلال مشاركتهم الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل أو من خلال دعمهم للحوار من مختلف مواقعهم. أكد هادي خلال لقائه اليوم الأربعاء مجموعه من مكون الشباب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن الشباب كانوا وسيظلون الأمل الأكبر في مستقبل اليمن المنشود. وأشار الرئيس هادي إلى أنه كان لتحركات الشباب قوة جعلت من التغيير السلمي أمر محتوم وذلك حينما اقتحموا حواجز الخوف ووضعوا اليمن على طريق الانتقال الديمقراطي السلمي الحقيقي و رسموا صورة باهيه وواضحة المعالم نحو اليمن الجديد وكانوا من وضع خارطة التغيير السلمي وجعلوا لليمن بذلك مكانة مرموقة ومحترمه بتغليب طابع النهج السلمي. وفي اللقاء الذي تناول به هادي جمله من القضايا والموضوعات التي تتصل بشؤون المستقبل ودوران عجله التغيير، اعتبر أن الشباب بات يضطلع اليوم بالدور الوطني من أجل التغيير والمضي نحو المستقبل المشرق وتمكنوا من الانتصار وتشكيل بعدا جديدا بعيدا عن الحسابات الحزبية والمناطقية والجهوية باعتبار أن مصلحة الوطن العليا فقط هي التي تلبي تطلعاتهم إلى الحرية والعيش الكريم . وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" قال هادي:مهما كانت التحديات فان عجله التاريخ لن تعود إلى الوراء أبدا والشباب هم الضمانة الحقيقية والرقابة الواسعة على المضي نحو المستقبل وانجاز ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والإسهام المباشر والكبير في تحقيق النجاحات المطلوبة. وأكد الأخ الرئيس أن مخرجات المؤتمر الوطني الشامل في اليمن ستكون وثيقة ذات أبعاد وأهمية حضاريه وتاريخية واجتماعية على أساس أن اليمن حقق استثناء رائعا بتغليب النهج السلمي وتحويل الأنظار بإعجاب إلى هذا المنجز الوطني العظيم، مشددا على ضرورة الاضطلاع بالمسئولية في هذا الظرف التاريخي والاستثنائي لليمن والعمل بكل الجهد على صنع التاريخ الجديد وطي صفحة الماضي بتلك الإرادة القوية التي تحقق بها نجاحات اليمن في معالجة الأزمة الخطيرة التي نشبت مطلع العام 2011. وثمن الأخ الرئيس تثمينا عاليا النجاحات التي تحققت في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي أصبح اليوم في طور إعداد الوثيقة النهائية بعد استكمال نقاشات معالجه ما تبقى خلال الآونة القادمة. ونوه هادي في حديثه للشباب إلى أن ما تحقق من النقاط ال20 و النقاط 11 شوطا لا يستهان به، مشيدا بالنوايا الصادقة والرغبة الأكيدة في توفير الأجواء الملائمة والمساعدة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتهيئة المناخات اللازمة لإنجاح ما تبقى من استحققات المرحلة الانتقالية. ونبه الأخ الرئيس قائلا: إننا نتطلع إلى بناء واقع يمني جديد يلبي تطلعات الشباب والجماهير التائقة للعدالة والحرية والعيش الكريم والمواطنة المتساوية والتنمية المستدامة والشراكة الحقيقية على أساس الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة. واستعرض رئيس الجمهورية جملة التحديات التي تم تجاوزها حيث وقال : لقد تجاوزنا الكثير والكثير من التحديات وعندما ننظر إلى ما كان عليه الوضع خلال الأزمة والمعالجات التي تمت نقول ان اليمن بخير وان اليمن سيستكمل مشواره نحو السلام والوئام والتطور والازدهار.