سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة خمسة من شباب الاشتراكي بتعز نتيجة اعتداء حراسة الشوافي عليهم بالرصاص الحي إثنين بحالة خطرة ومستشفى الراهدة رفض استقبال الجرحى والامن لم يحرك ساكن
أقدم عدد من الحراسة الشخصية لوكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي اليوم الخميس على إطلاق النار على عدد من شباب الحزب الاشتراكي اليمني في دمنة خدير بمحافظة تعز إصيب خلالها خمسة منهم إثنين بحالة حرجة. وقال شهود عيان ل "الاشتراكي نت" أن خالد عبد القيوم ومشتاق علي ناجي وشخص يدعى السامعي ويقودهم عامر الشوافي أحد أقرباء وكيل المحافظة قدموا إلى سوق الدمنة وهم يستقلون طقم عسكري وسيارة صالون وقاموا مباشرة بإطلاق النار من أسلحتهم الآلية على عدد من الشباب المتواجدين هناك. وأكد الشهود أنه أصيب في الحادثة خمسة منهم أثنين حالتهم الصحية خطيرة وتم نقلهم إلى إحدى المستشفيات بمدينة تعز. من جانبه أكد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بدمنة خدير عبد الله أحمد عابد الذي أدان هذا العمل الاجرامي الغادر بحق الشباب أنه تم إبلاغ إدارة الامن بالإعتداء لكنها لم تحرك ساكن حتى أنها لم توفد أي شخص لمعاينة الحادثة والجرحى. وأشار عابد إلى أن المستشفى الموجودة في المنطقة رفظت إستقبال المصابين خوفا من نفوذ الشوافي وأكد أنه تم إسعاف إثنين من الشباب وهم بحالة خطرة إلى مدينة تعز وهم الان في العنياية المركزة وهم طلال وازع الحمادي وهاني هزاع. ويحتشد في هذه الاثناء العشرات من شباب الحزب الاشتراكي ومواطنين في دمنة خدير أمام مبنى إدارة الامن مطالبين بسرعة القبض على الجناة واحتجاجا على إدارة الامن التي لم تحرك ساكن حيال هذه الجريمة. بحسب سكرتير منظمة الاشتراكي فإن عدد من ناشطين ينتمون للحزب يتعرضون لاعتداءات متكررة نتيجة نشاطهم حيث تعرض في العاشرة من مساء أمس الاول سكرتير منظمة الحزب في المركز "ك" لكنه لم يصب بأذى. وقال عابد أن هذه العمليات الممنهجة التي تطال ناشطي الحزب ما هي إلا إمتداد للحرب الشعواء التي يتعرض لها الحزب الاشتراكي وناشطيه بغية إسكاته نتيجة مواقفه الوطنية التي يتبناها وتتأثر منها القوى التي عبثت بهذا الوطن طيلة عقود.