أقامت منظمة 11 فبراير الدائرة 17 الأسبوع الماضي ندوة عن القضية الجنوبية وتحدث فيها عضو مؤتمر الحوار عن مكون الشباب ناصر الشريف في محورين: الأول سير أعمال فريق القضية الجنوبية والثاني رؤية الشباب لحل القضية الجنوبية. وفي المحور الأول قال: إن الفريق بدأ في جو مشدود ومتوتر وظهر الانسجام فيما بعد. وأكد أنه حصل خلاف بعد تقديم المكونات لجذور فحوى القضية الجنوبية وتم تشكيل لجنة مصغرة من 12 شخصاً لوضع استخلاص للرؤى ونجحت اللجنة بالخروج بخلاصة لمحتوى القضية وضمنت بالجور وأسباب الدخول المتسرع إلى الوحدة وطريقة الاستفتاء وانتخابات 93 التي كانت غير عادلة ولم تراع البعد الجغرافي فقد مثل الجنوب ب45 دائرة، بينما الشمال أكثر من مائتي دائرة وأقر بأن القضية الجنوبية قضية سياسية وحقوقية بامتياز. واضاف: إن الحزب الاشتراكي قبل الدخول كمدخل لوضع الحلول وقدم أسساً إرشادية للحلول، لكن القوى التقليدية تنصلت منها وقد خرج الفريق بثلاثة مقترحات والحل وتبنى الحراك السلمي خيار تقرير المصير واستعادة الدولة بينما الاشتراكي والشباب وأنصار الله اقترحوا دولة اتحادية من اقليمين فيما اقترح الاصلاح والمؤتمر فيدرالية من خمسة أقاليم. ولاحظ أن القوى التقليدية والرجعية فشلت داخل مؤتمر الحوار بسبب عدم امتلاكها للمشروع الوطني بينما الحزب الاشتراكي كان له حضور بارز من خلال المشاريع الوطنية لكافة القضايا. وفي المحور الثاني تحدث الشريف أن رؤية الشباب انطلقت من أن أساس بناء الدولة يتمثل بحل عادل للقضية الجنوبية كما انها من اهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية والاعتراف بخطأ حرب صيف 94 والأخذ بكل ما ترتب عليها وتم مراعاة الرفض لدى الجنوبيين بعدم قبول أي وحدة اندماجية اليوم. وقال: إن رؤية الشباب هي دولة اتحادية من اقليمين وسبع ولايات لكل اقليم. واضاف أن الرؤية حددت الضمانات الداخلية بالشراكة الندية مع الجنوب سوى من قيادات الجيش أو الحكومة المركزية والمجالس التشريعية.