قال نائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور ياسين سعيد نعمان ان الجميع متفقون على تعذر الانتهاء من كل المهام في الفترة المتبقية حتى فبراير2014 . وأضاف خلال تصريح لوكالة "رويترز " ان المناقشات ما زالت مستمرة وانه لا يعتقد ان الوقت الاضافي سيتجاوز عامين أو ثلاثة أعوام . وأوضحت رؤية للحزب الاشتراكي اليمني حول" ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني " أن ما تبقى من مهام الحوار بما في ذلك الاتفاق على شكل الدولة والجلسة الختامية وصياغة وثيقة الحوار والتصويت عليها وكذا صياغة الدستور والاستفتاء عليه وإصدار القوانين الخاصة بالانتخابات واستكمال السجل الالكتروني وإصدار قانون العدالة الانتقالية هذه فقط تحتاج وقت يتجاوز الستة الأشهر المتبقية حتى (فبراير2014م ). وقالت أن الحديث عن إجراء انتخابات تنهي الفترة الانتقالية وتضع البلاد على طريق مجهول في فبراير 2014م هو مجرد مجازفة يتجاهل حقيقة أن تسليم نتائج ومخرجات الحوار للمجهول إنما هو عمل يدمر أحلام اليمنيين في تأسيس وبناء دولة قادرة على الاستمرار والبقاء وحماية نفسها في مواجهة طغيان السلطة . وأشارت رؤية الاشتراكي الى إن مهام وأهداف الفترة الانتقالية لم ولن تُنجز في الفترة المحددة ولا زالت البلاد تواجه شبح العنف والانقسام والفوضى، ولم تتحقق بعد حلول القضية الوطنية على أرض الواقع وفي المقدمة حل القضية الجنوبية، ويستعصى مع هذا الوضع ترك الأمور للمجهول لتتحكم فيها احتشادات عصبوية تحت عنوان (الديمقراطية) والتي لا صلة لها بها لا من قريب ولا بعيد . من جانبه قال سلطان العطواني نائب رئيس مؤتمر الحوار ان بعض اللجان لم تنته من عملها . واضاف ان الفريق المسؤول عن قضية الجنوب لم يستكمل بعد عمله وكذلك الفريق المسؤول عن العدالة الانتقالية. وحسب "رويترز " أكد العتواني أن الوقت المتبقي ليس كافيا لاعداد دستور جديد وقانون انتخابي جديد.