دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة صعدة إغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد شرف الدين، الذي لقي مصرعه صباح الثلاثاء برصاص مسلحين وهو في طريقة لحضور الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني. وقال اشتراكي صعدة في بيان له تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه ان هذا الاسلوب الإجرامي لا يتقبله احد وأن يغتال شخص في وضح النهار وفي مكان عام وأمام رجال الأمن في وسط صنعاء دون أن يقبض على القتلة والمجرمين, وان فرار القتلة يعتبر جريمة بحد ذاتها لا تقل جرما عن جريمة القتل نفسها. واضاف البيان أن استهداف الدكتور احمد شرف الدين هو استهداف للدولة المدنية وللحوار الوطني وللوطن بكامله معتبرا أن عصابة القتل والجهل والإجرام تستهدف قتل الفكر المستنير والمتحرر وكل من يحمل مشروع وطني. ونوه البيان الى ان اغتيال الدكتور احمد شرف الدين والدكتور عبدالكريم جدبان وغيرهم يؤكد أن القوى الظلامية التي قادت مسلسل الاغتيالات التي طالت 159 من خيرة قيادات الحزب الاشتراكي في بداية الوحدة وهي نفسها اليوم من تقود مسلسل الاغتيالات ضد قادة الرأي والتغيير وحاملي مشروع الدولة المدنية. ودعا البيان كل القوى الوطنية والحزبية الشريفة إلي اصطفاف وطني وتشكيل تكتل وطني واحد يقف في وجه هذه القوي التي أهلكت الحرث والنسل, ولازلت اليوم تقف حجر عثرة أمام مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة المدنية الحديثة داعيا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية إلي تحمل مسؤوليتهم الكاملة والتوجيه بسرعة التحقيق في هذه الجريمة البشعة والكشف عن المجرمين والقتلة ومن يقف ورائهم, محذرا من تمرير القضية كسابقاتها وقدم البيان أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأنصار الله والشعب اليمني بهذا المصاب الجلل الذي أفقد الوطن رجل من خيرة ابنائه.