دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة صعدة جريمة اغتيال الدكتور عبد الكريم جدبان عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أنصار الله عضو مجلس النواب مساء الجمعة أثناء خروجه من مسجد الشوكاني بعد صلات العشاء وسط العاصمة صنعاء. وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها إن الإقدام على هذه الجريمة القذرة والبشعة هدفها إفشال مؤتمر الحوار الوطني وإدخال البلد في فوضى وقتال لانهاية له وأكدت أن قوى الفساد ومراكز النفوذ في صنعاء تسعى لذلك مع اقتراب مؤتمر الحوار من إكمال مهامه الوطنية. وقال البيان أن قوى الشر والظلام لا تستطيع العيش إلا في ظل الفوضى وسفك الدماء وتصفية الشرفاء والقيادات الوطنية للحفاظ على مصالحها الغير مشروعة واغتيال الشهيد عبد الكريم جدبان يدخل ضمن مسلسل القتل ولإجرام التي طالت الأفكار المستنيرة والوطنية طيلة العقود الماضية. ونوه البيان يجب على القوى الوطنية والشريفة أن تدرك خطورة الوضع وأن تتحمل مسؤوليتها الكاملة فاغتيال الشهيد عبد الكريم جدبان ومحاولة اغتيال رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد العماد بداية لمخطط إجرامي خطير يجر البلد إلي كوارث إنسانية وفتنه طائفية وقتال داخلي لتدمير البلد وتمزيقه. واضاف البيان ان قوى الفيد ومراكز النفوذ المتصارعة في صنعاء تصفي حساباتها بالدم اليمني لسيطرة على مقدرات البلد, وحذرت المنظمة حكومة الوفاق ووزير الداخلية والأجهزة الأمنية من تمرير هذه الجريمة البشعة والفاضحة دون الكشف عن مرتكبيها ومن يقف ورائهم وتقديهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل فالسكوت عليها ستكون عواقبها وخيمة على الجميع. واستنكر البيان الحادث الإجرامي الذي تعرض له رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد العماد .وطالب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية تحمل مسؤولياتهم الكاملة في حفظ الأمن ولاستقرار ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية وتطهير الأجهزة الأمنية من الفاسدين. وادان البيان الفتوى الدينية المتطرفة التي تشرع للقتل كذبا باسم الدين .ودعا إلي التوقف عن هذه الإعمال التي لازال الجنوب يعش مأساتها إلي الآن ويعاني منها أبناء صعدة .