تشهد السوق المحلية نقصا ملحوظا في مادة الديزل وبعض المشتقات النفطية منذ ثلاث ايام تقريبا . وتناقلت وسائل إعلام محلية مختلفة انباء عن نية رفع الحكومة اسعار المشتقات النفطية في وقت تراجع فيه انتاج البلاد من النفط نتيجة للاحداث السياسية التي تعيشها فضلا عن تفجيرات متكررة تتعرض لها انابيب نقل النفط . وفي الوقت الذي يتحدث فيه متابعون عن شروع الحكومة بتمرير جرعة بداتها باسعار النفط نفت شركة النفط اليمنية وهي شركة حكومية ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنباء قالت انها مغلوطة زعمت فيها نية الحكومة رفع أسعار مادة الديزل خلال الأيام القادمة. وعبر مصدر مسؤول في الشركة عن أسفه البالغ لنشر مثل تلك المزاعم دون الرجوع إلى الشركة للتأكد من صحتها .. معتبر أن تعمد بعض وسائل الإعلام نشر مثل هذه الإشاعات المغرضة إنما يستهدف إثارة البلبلة ودفع المواطنين إلى تخزين كميات تفوق حاجتهم مادة الديزل لاختلاق أزمة من العدم . وأكد المصدر أن مادة الديزل متوفرة، ويتم ضخها للأسواق بشكل منتظم من قبل الشركة، مهيبا بكافة المواطنين الإبلاغ عن أي محطة أو أشخاص يقومون ببيع هذه المادة بأسعار تخالف السعر الرسمي البالغ مائة ريال للتر الواحد.