توقع الناطق الرسمي للقاء المشترك ان يقر امناء عموم احزاب المشترك غداً الاربعاء مشروعاً للاصطفاف الوطني وآخر ميثاق شرف للعمل السياسي. وكشف محمد صالح النعيمي ان الدعوة الى الاصطفاف الوطني تهدف الى نبذ العنف ومعالجة تداعيات الحروب، ومنها حرب عمران، بالإضافة الى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واعادة الاعتبار للشراكة الوطنية التي تضمنها مخرجات المؤتمر، وضمانات تنفيذها. كان اجتماع لقادة المشترك ناقش أمس الاثنين مشروع الدعوة للاصطفاف الوطني وميثاق شرف للعمل السياسي، كما ناقش الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية التي يعيشها الوطن. وذكر بيان للقاء المشترك ان قادة الاحزاب عبروا عن قلقهم الشديد مما يعانيه المواطنون من صعوبات معيشية، وما يتعرضون له من مخاطر. رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني اوضح ان موضوع الاصطفاف الوطني جاء ترجمة لما دعا اليه الحزب الاشتراكي خلال الفترة الماضية أثناء احداث عمران وما بعدها. وقال محمد صالح علي ان ما يحدث من حروب ينبغي ان توضع لها حدود ومعالجة وطنية. وأكد أن لا حل لذلك، الا في اطار وطني من خلال شركاء الحياة السياسية وتحمل كل طرف مسؤولية ايقاف الحروب -التي وصفها بالعبثية- وضمان عدم تكرارها في المستقبل، مشدداً على مشاركة كافة الاطراف السياسية من أجل ايقاف الحروب وتداعياتها والالتفات الى مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ تلك المخرجات. وأضاف: للخروج من الوضع الراهن، لا حل الا عبر الاجماع الوطني الذي توصل اليه اليمنيون في مؤتمر الحوار واعتبار مخرجاته اساساً لأية عملية انقاذية. علم "الاشتراكي نت" أن ميثاق العمل السياسي المزمع اقراره يتضمن محورين: الحروب، والاعلام التحريضي. كشف رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك ان الميثاق يركز على نبذ العنف، ورفض الحروب، وإزالة آثارها، بالإضافة الى الالتزام بعدم استخدام وسائل الاعلام في التحريض على الحروب والكراهية، واتخاذ اجراءات قانونية ضد المخالفين، لخطورة التحريض على السلم الاهلي والسكينة العامة.