كالمعروقة, شبه بنانك, الوارفة ال هي شجرة كتلك الظلال عطاءً دون أخذ, محبةً وفضيلةً, كنتَ, وكالمطر ..... وإيقاع موسيقى تجليكَ, ابتسامتكَ, إنما كان يغشى الدائرة كان يطري السلام والأمل, العدل والخير, ال يَطربُ رغم الألم فبادروكَ فباغتوكَ فأرسل واحد منهم أفتك الموت سرعةً واخترقتْ إليكَ هديتُهم ورأى الكونُ الدمَ الغالي وجُرْحَ الوهج المقدس وغاب صوتُكَ ورأينا اثنين يحملانكَ عند اليدين كانتْ قدماك على الأرض! كم كنتَ لنا؟ كم كنتَ لهم؟ ثم أوينا إلى «لن يمروا» وآوى الظلام يرفل في مساحة النور ..... لكنك خالد إلى أبد الله وروحك إنما أخذتْ تُصوّفُ الحياةَ من بعد وكما من قبل على العرش؛ لا مكان اللامكان لا زمن اللازمن, أيها الجار وحدكَ إنما كنتَ المؤمن وكنتَ الجارَ لله, والرفيق, وكانوا المؤمنين بكفرهم وما زالوا وزالوا ..... اللهُ معنا وأنتَ فضاءُ الشملِ فلن نَكره, لن نَكره كائنًا؛ فالحب وحده لا شريك له ..... في ذكراكَ شعوب الأرض تقرؤكَ السلام أيها البعيد ولكن في قلوبنا القريب ولكن هناك عدن, 27 ديسمبر 2014