أعلنت قيادة دول التحالف لعاصفة الحزم الثلاثاء 21 أبريل/نيسان، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وانطلاق عملية "إعادة الأمل" في اليمن. وأكدت قيادة تحالف عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية أن العملية انطلقت استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتم توقيفها بناء من طلب الحكومة اليمنية والرئيس هادي. وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت أن قوات التحالف بقيادة السعودية تمكنت من إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولى عليها المسلحون الحوثيون والقوات المسلحة الموالية للمخلوع علي صالح. وأكدت وزارة الدفاع السعودية أنها منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" والتي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية، فرضت السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة. من جانبه اكد الناطق الرسمي باسم عمليات عاصفة الحزم أن اهداف عاصمة الحزم حماية الشرعية و تدمير القوة العسكر منع مليشيات الحوثي ومنع تهديد دول الجوار قد تحققت بنجاح. وقال عسيري في ايجازه الصحفي اليوم أن انهاء العملية ليست وقفا لإطلاق النار، وكشف عن 2415 جوية نفذتها قوات التحالف، استهدفت مواقع عسكرية ومخازن ذخيرة والصواريخ البالستية. وتابع: ايقاف العمليات الجوية جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية والرئيس هادي الذي رأي ان الاهداف تحققت وان الشرعية تم حمايتها والمواطن لم يعد معرضا للخطر وفقدت المليشيات الحوثية قدراتها. وكشف عسيري عن مرحلة جديدة لعاصفة الحزم اطلق عليها عملية اعادة الامل الذي قال انها ستنطلق من يوم غد الاربعاء. وقال ان قيادة التحالف ستعمل على دعم تواجد الحكومة اليمنية في الارض اليمنية وستستمر بمنع مليشيات الحوثي من التحرك والقيام باي عمليات عسكرية في اليمن وحماية المدنيين من بطش المليشيات. حسب تعبيره. واكد العسيري اعادة الامل تعني الاستمرار في دعم الاغاثة والاجلاء والاعمال الانسانية وادارتها والتنسيق لها وأضاف أنه سيكون هناك عمل عسكري متى رأت قيادة التحالف ضرورتها لتنفيذ اهداف عملية اعادة الامل وسوف نستمر في قيادة التحالف في مراقبة وتفتيش السفن في المياه الاقليمية القادمة الى اليمن بموجب قرار مجلس الامن.