"الوعد كالرعد والايفاء كالمطر" مثل عربي شهير يبدو أن مناورات "رعد الشمال" لن تكون مجرد رسالة بقدر ما هي وعد يمطر وفاؤه في وقت لاحق. انسجام الأداء بين القوات المشاركة في ميدان المناورة لن يبعد كثيراً ربما عن انسجام من نوع ما في قاعة السياسة. عشرون دولة تصطف قياداتها السياسية العليا دون تمييز في الصف الأول للقاعة وبذات الطريقة تتوزع قياداتها الوسطى في جنبات ذات القاعة. الجميع عيون شاخصة تشاهد المستقبل الذي بات أقرب ‘لى الممكن والمتاح بخلاف ما تحكيه وقائع الاحداث ما بعد الخطاب المنمق مسافة خمسة عقود سابقة . في "رعد الشمال" لاوجود للكثير من الكلام بل هناك الكثير من العمل.. وتلك انتقالة تحدث على الحافة الحرجة أو على ذلك الخط الفاصل بين سفح الامل وقاع الإحباط. أن تكون في السفح فإن المسافة نحو القمة تبدو ممكنة مادُمت َلا تتدحرج صوب القاع وهذا ماقالته الصورة ..الجميع ينظر إلى أعلى ..الجميع يتطلع ،وتلك بادرة جيدة. ستمطر ذات يوم أو هكذا تبدو الأمور أو أنها تتجه تلك الوجهة الواعدة لايهم متى تمطر، المهم أن تستمر السحابة في المسير لتصل في الوقت المناسب، وهناك توجد الكثير من الرياح التي تدفعها للمطر. قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet