استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الثلاثاء، مقتل صحفي واختفاء10آخرين في اليمن. وعبرت المنظمة في بيان صادر عنها، عن ادانتها للوضع الذي تشهده حرية الصحافة في اليمن في ظل سيطرة مليشيات صالح والحوثي بعد تفاقم أعداد الصحفيين الذين يلقون حتفهم أثناء تغطية الصراع. وأوضح البيان ان المليشيات أقدمت على قنص الصحافي عبدالله عزيزان، بينما كان يغطي الاشتباكات الدائرة بين المليشيات وبين الجيش والمقاومة في مدينة بيحان، بمحافظة شبوة. وذكرت ان المليشيات نقلت10صحفيين مختطفين لديها إلى اماكن غير معرفة. ووضحت ان المليشيات نقلت الصحفيين بعد افادة أُسرهم اضرابهم عن الطعام منذ9مايو الجاري للاحتجاج على أوضاعهم السيئة داخل السجون. وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة ألكسندرا الخازن" إن مراسلون بلا حدود تدين الوضع الكارثي الذي تشهده حرية الصحافة في اليمن. واضافت "بات من المستحيل على الصحفيين تغطية هذه الحرب دون المخاطرة بحياتهم، بعدما أصبحوا مستهدفين بنيران جميع الأطراف المتناحرة. وفي الوقت ذاته، جددت منظمة مراسلون بلا حدود دعوتها لمليشيات صالح والحوثي الى اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، مع تذكير جميع أطراف الصراع بمسؤوليتها في حماية المدنيين بشكل عام، بمن فيهم الإعلاميين. يُذكر أنه بات من الصعب للغاية تغطية الأحداث والحصول على معلومات موثوقة في اليمن، حيث قرر العديد من الصحفيين مغادرة البلاد أو النزوح من مُدن إقامتهم، بل ومنهم من اختار التوقف عن ممارسة نشاطه الإعلامي. ووفقاً لما أحصته منظمة مراسلون بلا حدود، أضحى عبدالله عزيزان خامس صحفي يلقى حتفه في اليمن منذ 1 يناير 2016، حيث سبقه زميله محمد اليمني، الذي قُتل يوم 21 مارس ، بينما كان يغطي الاشتباكات الجارية في مدينة تعز. وبحسب حصيلة عن منظمة مراسلون بلا حدود، فان حصيلة القتلى أثناء أداء العمل الإخباري في اليمن عام 2015 بلغت ثمانية بين صحفيين ومعاونين إعلاميين. يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 170 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام. لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet