دعت لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة تعز، اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان إلى النزول الميداني إلى المحافظة للإطلاع عن كثب على ما تعانيه من كارثة إنسانية بسبب الحصار المفروض عليها منذ عام تقريبا من قبل مليشيات الحوثي وصالح. وقالت لجنة التهدئة في مذكره سلمتها يومنا هذا الأحد الموافق 31 يوليو 2016 إلى مقر اللجنة الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن، أن مليشيات جماعة الحوثي وصالح تمنع دخول أي من الحاجات الضرورية والأساسية سواءً الغذائية أو الطبية أو الوقود وغيرها من المواد التموينية. وأضافت: "هذا ناهيك عن الحرب المعلنة على المحافظة منذ 20 مارس 2016 والتي شردت الكثير من الأهالي في المدينة وبعض مديريات الريف وما سببته تلك الحرب من قتل وجرح للآلاف من المواطنين بينهم نساء وأطفال. وكذا ما أحدثته من هدم وتفجير لمنازل وبيوت وممتلكات خاصة وعامة إضافة إلى إعاقات دائمة بسبب الحرب والألغام التي تزرعها مليشيات الحوثي وصالح وخاصة في المناطق التي تنسحب منها". وفيما أوضحت لجنة التهدئة أنه بسبب الحرب التي شنتها المليشيات على تعز وما تبعه من حصار أغلقت مستشفيات ومستوصفات ووحدات صحية أبوابها في تعز؛ أكدت أن هذه المستشفيات اضطرت لغلق أبوابها عندما وجدت نفسها غير قادرة على أداء رسالتها الإنسانية نتيجة نفاذ ما لديها من علاج ومستلزمات طبية ولم تستطيع توفير ما تحتاجه نتيجة الحصار الذي طالت فترته قرابة عام حتى الآن. وشددت لجنة التهدئة في مذكرتها على ضرورة النزول الميداني للجنة الوطنية إلى محافظة تعز وذلك لكشف هذه الانتهاكات والمعانات الإنسانية التي تعيشها وخاصة مدينة تعز.
لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet