صالح علي صالح البسارة من مواليد 1930م قرية المنزل العود وادي سحور مديرية دمت أب لثلاثة اولاد من اسرة فلاحية التحق في صفوف الحركة الوطنية اليمنية المناهضة لحكم الإمامة في مطلع الستينات، وبسبب مواقفه تم القبض عليه وسجنه في دار الحسن بدمت، وبعد تعرض الامام أحمد لمحاولة اغتيال في عام 1961م فر الامام الحسن من دمت الى صنعاء وفي هذه الأثناء استغل السجناء هذه الحادثة وفروا جميعا من السجن بما فيهم البسارة. وفي 11 فبراير 1967م تم الاعلان عن تأسيس الجبهة الوطنية الديمقراطية كقوة يسارية في الجمهورية العربية اليمنية حينها. فالتحق هو ومجموعة من رفاقه في صفوف الجبهة الوطنية الديمقراطية وخاضوا نضالا طويلا ضد نظام صنعاء الرجعي المتخلف تصدى وببسالة هو ورفاقه للكثير من الحملات والهجمات العسكرية ومن اشهر تلك الحملات ماتعرف بحملة صالح ابو لحوم عام 1972م إبان حكم القاضي الإرياني. التحق في صفوف الحزب الديمقراطي الثوري عام1975م. وبعد صعود علي عبدالله صالح الى السلطة استهدف المناطق الوسطى بالكثير من الحملات والهجمات العسكرية وتفجير المنازل وفي 1980م شن نظام صالح هجوما عسكريا على منطقة وادي سحور مديرية دمت وتم تفجير الكثير من المنازل ومنها منزل المناضل صالح علي البسارة ومنزل مسعد قايد البسارة ومنزل احمد مسعد البسارة لكن كل ذلك لن يثني المناضل صالح علي البساره ورفاقه من مواصلة نضالهم والتصدي لتلك الحملات البربرية التي تكبدت الكثير من الخسائر في المال والأرواح، غادر البساره الى جنوب الوطن وأصطحب اولاده الى النجمة الحمراء لغرض الدراسه. ثم عاد الى المنطقة الوسطى الى جانب رفاقه للتصدي للحملات العسكرية والقمعية في مختلف قرى وعزل المناطق الوسطى حينها كانت مديرية دمت منطقة مستهدفة من نظام صنعاء. وكعادة الكثير ممن تربوا على أخلاق وقيم النضال كان الفقيد صالح علي البسارة ناكرا لذاته محبا لزملائه ورفاقه عاصر الكثير من أبناء منطقته أ مثال المناضل محمد منصور العودي والمناضل عبود والمناضل دحان الصيادي والمناضل مسعد قايد محسن والمناضل العميد محمد بن محمد عبيد الصيادي، والمناضل مسعد أحمد أنعم، والمناضل العميد محسن حسن الصيادي، والمناضل العميد عبده محمد القمري والمناضل العميد احمد حسن البساره. وفي عام 1990م تم منحه رتبة نقيب في وزارة الداخلية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. اسوة بزملائه ممن كانوا في صفوف الجبهة الوطنية وتم دمجهم في الجيش والشرطة في اليمن الديمقراطية ولكن هذا القرار لم يكتب له النجاح بسبب تعنت نظام صالح للدرجات الوظيفية الممنوحة من الحزب الاشتراكي اليمني . ظل متمسكا بمبادئه وسلوكه الوطني حتى انتقل الى جوار ربه في 21/12/2016 م .. الرحمة والخلود .. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet