كشفت مصادر موثوقة ل "الاشتراكي نت" تعرض الصحفيين هاني الجنيد، وحسام ردمان، وماجد الشعيبي، للتعذيب الشديد من قبل متطرفين في معسكر في محافظة عدن جنوبي البلاد. واتهمت المصادر عسكريين في معسكر 20 التابع للحرس الرئاسي بمنطقة كريتر في مدينة عدن باعتقال الصحفيين وتعذيبهم في المعسكر بتهمة "الالحاد". وذكرت المصادر ان الصحفي هاني الجنيد تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء وشج رأسه، اثناء التحقيق معه بعد اعتقاله. وأفادت المصادر ان أفرادا من الحرس الرئاسي اعتقلوا يوم الثلاثاء الصحفيين هاني الجنيد وحسام ردمان وماجد الشعيبي اثناء ذهابهم لحضور عزاء الشاب امجد عبد الرحمن الذي اغتيل فجر الاثنين برصاص مسلحين مجهولين في مقهى انترنت بالشيخ عثمان. وذكرت المصادر ان اثنين من الصحفيين ظلا معتقلين لبضعة ساعات، بينما لم يفرج عن هاني الجنيد الا مساء أمس بعد تعرضه للتعذيب. ولم يتمكن "الاشتراكي نت " من الاتصال بالصحفيين لمعرفة تفاصيل ما حدث. الى ذلك افادت معلومات أن قوات من معسكر 20 منعت دفن الشهيد امجد عبد الرحمن في مقبرة كريتر، مسقط رأسه، فاضطرت اسرته الى دفنه في مقبرة اخرى. وأوضحت المصادر أن منع دفن جثمان الشاب امجد في كريتر من قبل عسكريين جاء بعد اتهامهم للشاب بالالحاد منذ تعرضه للاعتقال في المعسكر قبل ثلاثة اشهر. وذكرت المصادر ان اثنين من زملاء امجد اضطرا إلى الهروب خارج محافظة عدن بعد علمهم ان متطرفين يطاردونهما بهدف اعتقالهما وما يزالان هاربين حتى الان. وابدت المصادر تخوفها من تعرض الشابين للاغتيال، كما حدث مع زميلهما امجد عبدالرحمن. واكد مصدر حقوقي في حديث ل "الاشتراكي نت" اهمية قيام السلطات بواحبها في التحقيق بشان الاتهامات المتعلقة بهذه الجرائم لكشف حقيقة ماحدث. وقال المصدر ان الاتهامات بالكفر والالحاد والاعتقال غير قانوني والتعديب تمثل ارهابا ممنهجا ضد الشباب يهدف الى تصفية كل ذي رأي باسم الدين. واوضح المصدر ان اجهزة الحكومة الشرعية معنية باتخاذ اجراءات جادة وواضحة تجاه هذه الجرائم والمتهمين فيها بما يكشف الحقيقة للناس ويحقق العدالة ويحفظ ارواح المواطنين.. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet