تتعرض الزميلة حنان ناصر لعمليات تهديد بالقتل والذبح من قبل جماعات متطرفة في عدن. وتأتي هذه التهديدات على خلفية متابعة الزميلة حنان ناصر قضية اغتيال الناشط الشبابي امجد عبد الرحمن الذي اغتيل بعدن الاسبوع الماضي على يد مجهولين. وادانت نقابة الصحفيين تعرض الزميلة حنان ناصر لتهديدات بالقتل واتهامها بالكفر والالحاد من قبل جماعات جمعات ارهابية. وقالت النقابة في بيان صادر عنها تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه ان النقابة تلقت بلاغا من الزميلة حنان ناصر محمد تفيد فيه تلقيها تهديد بالقتل والذبح واتهامها بالكفر والالحاد واعطاها مهلة للاستتابة وذلك على خلفية متابعتها قضية مقتل الناشط امجد عبدالرحمن في عدن. ودعت النقابة السلطات الامنية في عدن الى اجراء تحقيقات واسعة، موضحة ان اتهامات الكفر والالحاد زادت وتهدد حياة الكثير من الناشطين والاعلاميين من قبل جماعات ارهابية تنشر الفزع والخوف وتعتبر نفسها حارسة للدين والاخلاق في تعدي واضح على السلطات الشرعية. وطالبت النقابة بحماية الزميلة واسرتها، وحماية كل الاعلاميين والصحفيين والناشطين من هذه الجماعات التي لا ترعوي من سفك دماء الابرياء متخذة من الدين وسيلة لإرهاب كل الآراء المخالفة لها. وتعرض الاسبوع الماضي الزملاء هاني الجنيد وماجد الشعيبي وحسام ردمان للاعتقال والتعذيب من قبل قوات تابعة لمعسكر 20 التابع للحماية الرئاسية بعدن اثناء ذهابهم لعزاء امجد عبد الرحمن. وبحسب مصادر مقربة منهم فإن الاعتقال والتعذيب جاء على خلفية اتهامهم بتهم الكفر والالحاد. ومنعت قوات معسكر عشرين دفن الناشط امجد في مقرة كريتر والصلاة على جثمانه موجهة له نفس التهم.