تتواصل جرائم وانتهاكات مليشيات علي صالح والحوثيين بحق المواطنين المدنيين في محافظة تعز جنوبي غرب البلاد توزعت بين القصف العشوائي والقنص والتهجير القسري للمواطنين في المدينة وريفها. وقتلت المليشيات الانقلابية اليوم الاحد قنصا الطفل تيسير دحوه في قرية الصياحي بالضباب من موقع تمركزها بالربيعي غربي مدينة تعز بعد يومين من قتل طفل بعملية مماثلة شرقي المدينة من موقع تمركز احد قناصتها بمدرسة محمد علي عثمان.. وفقا لما ذكره مراسل "الاشتراكي نت" في تعز. وفي مديرية مقبنة غربي تعز نقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها: ان مواطنين اثنين قتلا دهسا بأحد اطقم المليشيات. وقالت المصادر ان المواطنين عدنان محمد عبد الله الخليدي ومفيد الطاحون قتلا دهساً بأحد أطقم المليشيات في منطقة حواص أثناء مرورهما على متن دراجة نارية. ويأتي هذا بعد مرور 48 ساعة فقط على حادثة مقتل الطفل علاء علي غانم سبعة سنوات، والذي تعرض لدهس بطقم تابع لمليشيا الحوثي والمخلوع في قرية الحضارة بالوازعية جنوبي غرب تعز. الى ذلك تواصل المليشيا الانقلابية التهجير القسري لأهالي قريتي ماتع والخلوة في مديرية جبل حبشي غربي تعز. وقال مصدر محلي ل "الاشتراكي نت" ان المليشيات اجبرت اكثر من 25 اسرة من ابناء الخلوة وماتع على النزوح بعد قصف عنيف وعمليات قنص تعرضوا له وحصار خانق فرضته عليهم، اعاق تحركاتهم ودخولهم وخروجهم من والى الخلوة وماتع. واسفر قصف المليشيات على ماتع والخلوة عن اصابة ستة نساء وتضرر عدد من الممتلكات ومقتل عشرات المواشي التابعة للأهالي. وكانت المليشيات سيطرت على المنطقة منذ قرابة شهر بعد معارك عنيفة مع قوات القوات الحكومية. في السياق تعرضت عددا من الاحياء السكنية في مدينة تعز فجر اليوم الاحد لقصف مدفعي عنيف بالمدفعية وقذائف الدبابات، دون ان تسجل أي اضرار او ضحايا.
