شهدت عدد من الجبهات بمحافظة تعز مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والانقلابية اليوم الخميس. وقالت مصادر ميدانية ل "الاشتراكي نت" ان مواجهات متواصلة تشهدها الجبهة الغربية لمدينة تعز بين القوات الحكومية والمليشيا. وذكرت المصادر ان المليشيا شنت هجوما على معسكر الدفاع الجوي وأجزاء من وادي غراب غربي المدينة، اعقبه موجهات عنيفة بين الجانبين. وتمكنت القوات الحكومية من خلال المواجهات من اجبار المليشيا الانقلابية على التراجع دون تحقيق أي تقدم ميداني يذكر. في السياق تصدت القوات الحكومية هجوما مماثلا على مواقعها في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، صاحبه قصف مدفعي مكثف على مواقع القوات الحكومية والاحياء السكنية في الدعوة وصاله والعسكري. وعلى صعيد اخر نجى عاقل شوق الادوية بتعز محمد علي وابنه عمار من عملية قتل مساء اليوم بعد اطلاق وابل من الرصاص الحي من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية. وقال شهود عيان ل "الاشتراكي نت" إن ملثمين اثنين يستقلان دراجه نارية إطلاق النار على عقل سوق الادوية وابنه ولاذوا بالفرار على الفور. وبحسب شهود العيان اصيبا العاقل وابنه بجروح مختلفة نقلا على اثرها الى مستشفى الثورة. وافاد مصدر طبي "الاشتراكي نت" ان حالة الاب مستقرة فيما حاله عمار حرجه. وفي عملية مشابهة اصيب امس الاربعاء مالك محل الحكمي للاجهزة الالكترونية رافع الشوافي بأربعة عيارات نارية اطلقها عليه مسلحين. ويرقد الشوافي في الاثناء في احدى مشافي المدينة لكن حالته حرجة بحسب المصدر الطبي. الى ذلك اختطف مسلحين نجل مالك مكتبه الوعي الثوري في شارع 26 سبتمبر بمدينة تعز في حين لم يعلن الخاطفين حتى اللحظة اسباب اختطافه. في السياق اختطف مسلحون أحمد محمد عبد الصمد مالك محل مجوهرات بشارع 26 سبتمبر مساء امس الاربعاء بالقرب من فندق شمسان بعد ان اعترضته سيارة نوع "سنتافي" سوداء واقتادوه إلى جهة مجهولة. يأتي هذا بعد اسبوع من اختطافه أثناء عودته إلى منزله الكائن بشارع الجملة وبعدها اطلق سراحه. يأتي هذا وسط حالة من الانفلات الامني تشهده مدينة تعز التي يغيب عنها أي دور للقوات الامنية والسلطات المحلية في المحافظة.