بدأ الناشط السياسي علي أحمد عبدالله الشرعبي يوم أمس الجمعةاضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على مرور اسابيع من اختطافه من منزله من قبل الاميليشيات الانقلابية. واختطفت المليشيات الانقلابية علي الشرعبي يوم الاربعاء 19 سبتمبر 2018م من منزله دون أي مسوغ قانوني. وقامت المليشيات الانقلابية بتصوير الشرعبي في معتقلاتهم وتحت ارهاب الاسلحة وبث تسجيل عبر قناتها الفضائية (قناة المسيرة) مع خبر يفيد باعترافه بتزعمه لخلية مدعومة من قبل احزاب مقيمة في الخارج للقيام باعمال فوضى في صنعاء، الأمر الذي أثار موجة غضب وسخط شعبي وإعلامي كبير مناوئ لهذه الممارسات الإرهابية الإجرامية. وتعرض الشرعبي لصنوف من التعذيب والترهيب من قبل المليشيا، والمعاملة الغير إنسانية، و منع الزيارة له، حسب بيان صادر عن التنظيم الوحدودي الناصري؟ الى ذلك قدم ناشطون وحقوقيون بلاغا صحفيا لمكتب المبعوث الدولي لمجلس الأمن لدى اليمن ولمنظمات الأممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية ولمنظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية ووسائل الإعلام حملت فيه ميليشيات الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامة حياة ومصير وصحة المناضل علي الشرعبي ومسئولية أي أذي قد يلحق به وبصحته. ودعا البلاغ الى الإيقاف الفوري للتصرفات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بحق حملة الفكر والرأي المخالف لهم واحترام حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق الدولية والقوانين اليمنية. وطالب البلاغ بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي في زنازينهم وفي مقدمتهم الأستاذ علي الشرعبي.