خاص - الاشتراكي نت - احتشد المئات منذ ساعات مبكرة من صباح الاحد امام الموسسة الاقتصادية العسكرية لاحياء مهرجان مقاطعة الانتخابات الذي دعى اليه اللقاء المشترك وحسب مصادر محلية للاشتراكي نت فان المئات من ابناء مديرية دمت بمحافظة الضالع اقاموا صباح الاحد اعتصاما تخلله مهرجان خطابي تحدث فيه قيادات المشترك في المديرية والمحافظة نددوا في كلماتهم بلجان السلطة الانتخابية غير الشرعية وحثوا مواطني المديرية على مقاطعتها وفي ختام المهرجان صدر عنه بيان ،دعا المعتصمون فيه "ابناء المديرية بكافة توجهاتهم السياسية إلى مقاطعة ما يسمى ب ( لجان القيد غير الشرعية) التي تكرس الفساد وتضفي عليه الشرعية ولا تخدم إلا مصالح فئة قليلة من الناس. ورفض البيان الذي تلاه عبد العزيز الماطري سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي اليمني " محاولة الانقلاب على الهامش الديمقراطي والنكوص عنه وفرض سياسة الأمر الواقع والإستقواء بالسلطة والمال العام ، جزء من تلك الممانعة السلبية التي دأبت عليها تلك الفئة. وأشار البيان الذي نشر الصحوة نت مقاطع منه "إلى أن مقاطعة المشترك تأتي لأنها ناتجة عن لجنة غير شرعية وشكلت مخالفة للدستور والقانون، أكد أن كل ما ينتج عنها فهو ( غير شرعي وباطل) لأن أعضاء من اللجنة العليا الحالية شاركوا في تزوير السجل الموجود، "نقاطع لأن حزب السلطة أنقلب على الديمقراطية وتفرد بما يسمى ( اللجنة العليا للانتخابات ) دون احترام إرادة الشعب". وكان رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح قدالقى كلمة في المهرجان قال فيها "إن الشعب بكل تكويناته مطالب بالتحرر من العصابة الفاسدة التي نهبت الثروة وأكلت حقوق الناس وصادرت الحريات وأحالت اليمن إلى دولة متسوله من الطراز الأول، حتى يصبح للشعب اليمني هو صاحب الكلمة ومالك القرار، لا تسيره لجنة الانتخابات كما قال بعض الحكام بالريموت كنترول، ولا يسيره مجلس النواب يشرعن لفساد السلطة، بل يكون له قراره المستقل الذي ينفذ للشعب ما يريد. واضاف سعد الربية " سنقاطع هذه الانتخابات بالطرق السلمية والديمقراطية، حتى يصبح الشعب اليمني حراً وصاحب القرار الأول والأخير، ولن ندعو إلى العنف بل ندينه سواءً صدر هذا العنف من مواطن عادي أو رئيس يحرض على العنف وقتل الناس بعضهم البعض كما حدث في خطابه عندما دعا – حذفت في الإعلام - إلى مواجهة الفكر بالفكر والسلاح بالسلاح وإن كان التلفزيون قطع هذه العبارة فإن الرئيس يحرض على العنف ويحرض على القتال، مؤكدا على ضرورة أن تسود سلطة النظام والقانون الذي يفرض على الصغير والكبير.