نفذت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مساء امس، غارات استهدفت مواقع ومخازن للمسلحين الانقلابيين في حي الشعب بمنطقة سعوان شرقي مدينة صنعاء. جاء ذلك بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، صنعاء، مختتماً بذلك جولة جديدة من مساعيه الدبلوماسية للدفع باتجاه تطبيق اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مقاتلات التحالف العربي قصفت موقعا يستخدمه الانقلابيون في تخزين وتجهيز الطائرات المسيرة شرقي العاصمة صنعاء. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله إن القصف يأتي في إطار عملية مستمرة منذ أسبوعين لتدمير قدرات الانقلابيين في مجال الطائرات المسيرة في أعقاب هجوم دام بطائرة من ذلك النوع على مسيرة عسكرية للحكومة اليمنية. وأضاف المالكي أن التحالف نفذ العملية "لتدمير هدف عسكري مشروع". وكان أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قال يوم الأربعاء إن التحالف، الذي يشمل الإمارات أيضا، مستعد لاستخدام "قوة محسوبة بدقة" لدفع حركة الحوثي للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية بموجب اتفاق رعته الأممالمتحدة. وتحاول الأممالمتحدة تنفيذ اتفاق لوقف لإطلاق النار وسحب القوات من الحديدة، نقطة دخول المساعدات لليمن ومعظم وارداته.