من المقرر أن ينظم حزب التحرير الذي ينادي بالخلافة الإسلامية مؤتمراً اقتصاديا في العاصمة السودانية الخرطوم في 3 يناير المقبل حول الأزمة الاقتصادية العالمية لإظهار صلاحية النظام الاقتصادي الإسلامي في معالجة الأزمة وفشل الرأسمالية. وقال بيان للحزب ولاية اليمن إن المؤتمر الذين ينعقد تحت شعار "نحو عالم آمن مطمئن في ظل النظام الاقتصادي الإسلامي" سيتناول بحوثاً لأربعة لخبراء اقتصاديين عالميين وأربعة علماء مسلمين وأربعة علماء من حزب التحرير. وقال عضو اللجنة الإعلامية للمؤتمر عوض أحمد الهادي إن المؤتمر سيتناول 12 ورقة من كافة أنحاء العالم وإن أربعة خبراء سيتحدثون حول النظام الرأسمالي فيما يتحدث أربعة علماء مسلمين وأربعة من علماء حزب التحرير. وقدًر حزب التحرير أن أكثر من خمسة آلاف من المهتمين بالشأن الاقتصادي من جميع دول العالم سيحضرون المؤتمر. ومن الأبحاث التي سيقدمها علماء مسلمون في المؤتمر، "الرأسمالية تحمل في أحشائها فشلها...وتولد الأزمات" و "نشوء الأزمة الاقتصادية الحالية...الأسباب والمسببات" و "تأثير الأزمة الحالية على المناطق المختلفة في العالم" و "فشل المعالجات الجارية حاليا للازمة المالية العالمية" و "النظام الاقتصادي الإسلامي في دولة الخلافة هو وحده القادر على توفير الحياة الاقتصادية العادلة الخالية من الأزمات". وتحظر معظم بلدان العالم أنشطة حزب التحرير الذي تأسس منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وينادي بدولة للمسلمين، تحكم عبر نظام الخلافة الذي ساد في الدولة الإسلامية منذ نشأتها.