منعت جماعة الحوثي الانقلابية اليوم الأربعاء دخول فريقا من الأممالمتحدة إلى مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، غربي البلاد. وقال عضو فريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة العميد صادق دويد، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ترفض ميليشيا الحوثي دخول فريق أممي إلى مدينة الدريهمي حتى يظل بقية المدنيين في المدينة رهائن ودروعاً بشرية". واعتبر دويد منع دخول الفريق الاممي يرجع الى خشية الانقلابيين أن تقوم الأممالمتحدة بنقل هؤلاء المدنيين إلى مناطق آمنة. وأضاف دويد: "تم الاتفاق مع لجنة الأممالمتحدة على نزول لجنة ثلاثية للاطلاع ميدانياً على الاستحداثات وغيرها من المخالفات لاتفاق ستوكهولم، إلا أن الحوثيين رفضوا". واعتبر دويد أن "التصعيد الإعلامي الأخير للحوثيين بشأن الحديدة ما هو إلا تغطية لانتهاكاتها تجاه المدنيين بالقصف والألغام. وكذلك للتعمية على عرقلتها تفعيل نقاط المراقبة، بعدم إزالة الألغام من أمام فرق المراقبة وتقييده بالاستهدافات المتعمدة". يذكر أن الانقلابيين يحتجزون عدداً من الأسر في الدريهمي ويتخذونهم دروعا بشرية ووسيلة لاستجلاب مساعدات إغاثية أممية تنهب معظمها، رافضين السماح لفرق تابعة للأمم المتحدة بزيارة تلك الأسر للاطلاع على أوضاعها الإنسانية ولنقل الراغبين منها إلى مناطق آمنة، بحسب اتهامات القوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية في الساحل الغربي.