اعتبر عضو الفريق الحكومي في اللجنة الأممية لإعادة الانتشار في الحديدة العميد الركن صادق دويد، أن التصعيد الأخير لميليشيات الحوثي الانقلابية في الحديدة يتجاوز فكرة خرق وقف النار، ويكشف عن خطط لنسف التهدئة في سياق تصعيد إيراني شامل بالمنطقة. وجدد العميد دويد في تغريدة على "تويتر" التزام قوات الشرعية اليمنية باتفاق ستوكهولم.
ودعا الأممالمتحدة لاتخاذ موقف واضح تجاه التصرفات الإرهابية المهددة للاتفاق، ملوحاً بالحسم العسكري كحل في حال استمر التراخي الأممي.
جاء ذلك مع اندلاع معارك وصفتها مصادر ميدانية ب"العنيفة"، فجر اليوم الأربعاء، إثر هجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي بأسلحة متوسطة وثقيلة على مواقع عسكرية في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة.
يأتي هذا التطور الخطير في ذروة تصعيد حوثي لتفجير الأوضاع عبر كافة جبهات الحديدة والساحل الغربي، في المدينة والدريهمي والجاح والتحيتا وحيس.
يشار إلى أن المليشيات وفي إطار تصعيدها لخروقات الهدنة الاممية، ارتكبت خلال شهر يونيو الجاري أكثر من 763 خرقاً لوقف إطلاق النار، وفقاً لتقرير سجلته "عمليات الساحل الغربي".