انطلقت اليوم الأحد، في عمان الجولة الخامسة للمباحثات بين أطراف الصراع اليمني بشأن ملف الأسرى والمحتجزين، برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، "الطرفين على أن تتصدر أولويات مناقشاتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال ". ودعا في بيان صادر عن مكتبه إلى "إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط". وحث غريفيث، "الطرفين أيضاً على مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بما يتجاوز قوائم اجتماع عمَّان وفاءً بالتزاماتهما بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النِّزاع في أقرب وقت ممكن." وفي وقت سابق قال مصدر دبلوماسي إن "الحوثيين وافقوا ومستعدون لجولة المشاورات التي ستنطلق اليوم في عمان برعاية الأممالمتحدة". واصفاً العملية ب"الإيجابية" والتي ستنعكس على بناء الثقة بين الأطراف. من جهته قال مصدر في وفد الحكومة اليمنية المفاوض، إن الجولة الجديدة ستبحث مسألة الإفراج عن رقم أكبر من المعتقلين والأسرى وليس العدد الذي كانت قد حددته مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي. من جهته أعرب رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى عن أمله في أن "يُكتب لهذه الجولة النجاح في تحرير 1كبر عدد من ال1سرى والمعتقلين من كل ال1طراف". ومنتصف أكتوبر الماضي، أطلقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين سراح 1056 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف 2014، وذلك برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.