قضت محكمة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن اليوم (الثلاثاء) بإعدام ثلاثة يمنيين بتهمة العمل مع التحالف العربي بقيادة السعودية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لجماعة الحوثي، أن "المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة قضت اليوم بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص والحبس لعشرة آخرين من ثمان إلى خمس سنوات أدينوا بجريمة تشكيل عصابة مسلحة تابعة للعدوان لاستهداف أفراد الأمن والجيش بأمانة العاصمة". وقضى الحكم بمعاقبة كل من فهد عبدالله محمد السلامي، وصادق محمد الحاج محمد المجيدي، وخالد أحمد إسماعيل العلفي، بالإعدام تعزيراً. وشمل الحكم السجن ثمانية أعوام لأربعة متهمين وسبعة أعوام لخمسة آخرين، وخمس سنوات لمتهم واحد، مع وضع جميع المحكومين تحت رقابة لمدة ثلاث سنوات. ووجهت النيابة العامة التابعة للحوثيين، للمدانين تهم "الاشتراك في اتفاق جنائي مع قيادات من تحالف العدوان (في إشارة للتحالف العربي) المتواجدين في محافظة مأرب على تشكيل عصابة مسلحة تسمى العمل العسكري الخاص بأمانة العاصمة لتنفيذ أعمال إجرامية ضد أفراد الأمن والجيش خلال الفترة 2015-2016". وأوضح المحامي عبدالباسط غازي، في منشور له على فيسبوك، أن المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للحوثيين في صنعاء، أصدرت، أمس أحكاماً في قضية أسمتها النيابة الجزائية "خلية صنعاء الأمنية بقيادة أحمد القطاع". وبحسب غازي، فإن منطوق الحكم الذي تلاه رئيس المحكمة ، قضى بالإعدام تعزيراً بحق فهد السلامي وصادق المجيدي وخالد العلفي. كما قضى أيضاً بالحبس ثمان سنوات لكل من أحمد القطاع وفؤاد العواضي ونبيل السداوي وعاصم ردمان. وشمل أيضا السجن سبع سنوات لكل من منصور الفقيه وعصام الزنداني ومحمد الحرازي ومختار الجبلي ومحدني المحدني. والحبس 5 سنوات لحبيب العديني والإفراج الفوري عنه. وتحتسب لبقية المحكومين من تاريخ القبض عليهم، ووضعهم جميعا تحت الرقابة لمدة ثلاث سنوات. وتفيد مصادر إعلامية، أن من بين المشمولين بحكم الإعدام التربوي فهد السلامي، مدير مدارس النهضة الحديثة الذي اختطفته المليشيا منتصف عام 2016 من وسط مدينة صنعاء. إضافة إلى الصحفي في وكالة سبأ الرسمية، نبيل السداوي الذي قضى الحكم بحبسه ثمان سنوات. وذكر المحامي غازي، أن هيئة الدفاع عن المختطفين والمعتقلين، قيدت الطعون بالاستئناف في المحكوم عليهما بالإعدام "فهد السلامي وصادق المجيدي". كما احتفظت بحقها في الطعن في الاحكام الصادرة بحق الآخرين بعد الرجوع إليهم.