دعت مجموعة الدول الخماسية بشأن اليمن، الحوثيين إلى إبداء مرونة في المفاوضات بشأن الطرق المغلقة حول تعز وفتح الطرق الرئيسية فورا. جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، ضم مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية والإمارات وعُمان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وحضره مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ ومنسق الأممالمتحدة المقيم للشؤون الإنسانية لليمن ديفيد غريسلي. وشدد بيان صادر عن الاجتماع، على ضرورة تحسين حرية تحرك المدنيين في أنحاء اليمن، وأهمية التواصل البنّاء مع الأممالمتحدة للوصول إلى حل مستدام لمشكلة فتح الطرق. ورحب البيان "باستمرار الحكومة اليمنية في تطبيق تدابير بناء الثقة المتفق عليها، بما فيها تيسير دخول الوقود عبر ميناء الحديدة، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء". وجدد البيان، تأكيد دعم المجموعة الخماسية بشأن اليمن، لجهود الأممالمتحدة لتأمين توسيع وتمديد فترة الهدنة التي تنتهي في الثاني من أغسطس القادم. إضافة إلى التطبيق الكامل لجميع بنودها. وأشار البيان، إلى ضرورة أن تؤدي العملية التي تقودها الأممالمتحدة إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، والوصول إلى تسوية سياسية مستدامة تستند على الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقال البيان، إن الدول الخمس اتفقت على مواصلة دعم خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، والعمل مع المؤسسات المالية الدولية لضمان توفر التمويل التجاري لاستيراد الغذاء لوقف تدهور الوضع الإنساني، خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية والآثار السلبية لحرب أوكرانيا على استيراد الغذاء وارتفاع الأسعار. كما أكد البيان على دعم جهود الأممالمتحدة لإنقاذ ناقلة "صافر" وتفادي وقوع كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية مدمرة، وضرورة التحرك العاجل لتأمين التمويل اللازم لتفريغ النفط من الناقلة صافر المتهالكة إلى ناقلة أخرى.