عبرت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عمران عن مخاوفها لعدم تجاوب السلطة وأجهزتها المحلية والأمنية وصمتهما التي وصفته ب" المريب " إزاء جريمة اغتيال محسن عسكر وقاز عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وسكرتير ثاني منظمة الحزب بالمحافظة ونجله شافيز . وفي بلاغ صحفي صادر عن الاجتماع الاستثنائي المتواصل لسكرتارية منظمة الحزب بالمحافظة اليوم الأربعاء 25/3/200، حذر اشتراكي عمران "من تبعات إغفال السلطة للأمن وعدم الاهتمام به وعدم قيامها بواجباتها الدستورية والقانونية تجاه هذه القضية وكل القضايا المماثلة على مستوى المحافظة والعمل على حقن دماء المواطنين، وقال البيان " وان الاستهانة بدماء الناس وجعله رخيصا وهو ما يوحي به سكوت السلطة وهروبها، من المسئولية " سيقود الى ما لايحمد عقباه وحذر البيان السلطة من خطورة الصمت مؤكدا ان الحزب " لن يبادل ذلك بالصمت ولن تظل الأيدي مكتوفة أمام استمرار صمتهم و سوف نقوم بتصعيد الموقف وعلى كل المستويات وبالوسائل السلمية المتاحة." وطالب اشتراكي عمران " الهيئات والمنظمات وكل القوى الحية والخيرة في الداخل والخارج وكل المهتمين بالحقوق الإنسانية حث السلطة وممارسة الضغط عليها، لإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة ومعرفة الدوافع والأسباب لارتكاب الجريمة احتواءً للموقف." حسب البيان نص البلاغ على الرغم من مرور 7 أيام على اغتيال الأخ محسن عسكر وقاز عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني السكرتير الثاني للمنظمة ونجله شافيز الذي يبلغ من العمر سنتين وبقدر ما أحزننا فقدانه ومثل لنا خسارة كبيره إلا أن الصمت المريب للسلطة وأجهزتها المحلية والأمنية أثار فينا بالاضافة الى الحزن المخاوف من عدم التجاوب والاستجابة وتبعات ذلك وإغفالها للأمن وعدم الاهتمام به والقيام بواجباتها الدستورية والقانونية تجاه هذه القضية وكل القضايا المماثلة على مستوى المحافظة والعمل على حقن دماء المواطنين وان لا يستهان به وجعله رخيصا وهذا الذي يوحي إلينا سكوت السلطة وهروبها . وعليه فإننا نطالب الهيئات والمنظمات وكل القوى الحية والخيرة في الداخل والخارج وكل المهتمين بالحقوق الإنسانية حث السلطة والضغط عليها في إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة ومعرفة الدوافع والأسباب لارتكاب الجريمة احتواء للموقف . كما أن منظمة الحزب الاشتراكي لن تبادله الصمت ولن تظل مكتوفة الأيدي أمام استمرار صمتهم و سوف تقوم بتصعد الموقف وعلى كل المستويات وبالوسائل السلمية المتاحة حتى يستجاب لمطالبها في تقديم الجناة وبكافة الطرق المكفولة لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت والتستر والتعنت على جريمة ارتكبت في وضح النهار وعلى مراء ومسمع الناس جميعا ،، كما يحز في نفوسنا أيضا موقف بعض الصحف الأهلية والحزبية في تناولها للحادثة و إغفال بعضها للجريمة وعدم إعطائها حقها من التناول الإعلامي وباعتباره مواطن يمني بغض النظر عن أي شيء اخر . سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمافظة عمران 25/3/2009م