تعيش المواطنة اليمنية ليلى وطفليها وعد ورائد في ظروف معيشية صعبة في مدينة خميس مشيط السعودية بعد ان طردها زوجها السعودي وأنكر أبوته لطفليها وقالت ليلى في تصريحات صحافية انها ""تزوجت من رجل سعودي يدعى عبدالله سفر آل درجان الشهراني ، وأنجبت منه طفلين الأولى بنت ( وعد ) والثاني ابن ويدعى ( رائد ) ، لكنه هجرها منذ10سنوات (عام 1421 ه) ولم يقم باستخراج شهادات ميلاد من الأحوال المدنية في السعودية للطفلين وهما الآن محرومين من حقهم في التعليم .. وأضافت ليلى صاحبة مدينة الحديدة في مقابله نشرها موقع الصحوة نت وتضمنت مقاطع عاطفية محزنة " رفعت الشكوى ضده في شرطة خميس مشيط قسم الحقوق المدنية مطالبة بطلاقي منه والنفقة لكنه لم يحضر.. طالبت عن طريق إمارة منطقة عسير ومحافظة خميس مشيط وتم توجيه الجهات الأمنية والحقوق المدنية، ولكن دون جدوى بالرغم أن زوجي متواجد في خميس مشيط ، وقالت اليمنية ليلى "ما يؤلمني هو عدم نيل أطفالي لتعليم وضياعهم من الهوية الوطنية فلاهم سعوديين ولا هم يمنيين وأنا امرأة لا حول ولا قوة لي إلا بالله، وطالبت المسئولين في السعودية انصافها من الظلم "وان يتحرك المسؤلون في اليمن للأشقاء في السعودية لحل مأساتي فأني يتيمة وضعيفة وتائهة ومشردةوليس لي احد حيث تزوجته في اليمن عن طريق الخاطبة. وليلى مواطنة يمنية يتيمة ضحية زواج مجهول من شخص قادم من خلف الحدود ومن بلد لا يسمح لليمنيين بالعبور إلا بإجراءات صارمة وبعد اذلالهم واهانتهم .. تقول ليلى لقد" دخلت قبل عشر سنوات كزوجة برفقة مواطن سعودي اسمه عبدالله سفر آل درجان الشهراني قدم إلى اليمن وبالتحديد إلى مدينة الحديدة ، جاء بثوبه الأبيض وسيارته الفارهه" وبفارق الصرف الذي يجبر الفقراء بتزويج بناتهم تحت بريق الريالات السعودية... وتضيف ليلى "تزوجني المواطن السعودي بمهر وقدره (2000) ريال سعودي، من دون موافقة وزارتي الداخلية والعدل والسفارة السعودية في صنعاء .. وادخلني عن طريق تأشيرة عمره للمملكة .. على وعد بحياة سعيدة تزوجته لأني يتيمة الأب والأم وليس لي من الأقارب إلا ابن عمى الذي وكلته بزواجي من المواطن السعودي بعد أن رسم لي أحلام وأوهام وأغراني بالثراء والعيش الرغد في السعودية والخروج من الفقر من اليمن .....وبعد ثلاث سنوات من العشرة معه في السعودية بدأت المشاكل وأهانني وضربي وطردني من البيت .. وكانت ماساتي إلى اليوم .. " وقالت ليلى البائسة وهي تشرح ماساتها مع السلطات والاجهزة السعودية "تقدمت منذ سبع سنوات للجهات الرسمية.. ورفعت قضية ولكن لا حياة لمن تنادي من بلاغ إلى بلاغ ومن شرطة إلى أمارة إلى الحقوق المدنية وأخيرا(حصلت على ) أمر من شرطة عسير بالقبض عليه في أي موقع ، فهو يأتي إلى المنزل الذي آواني إليه من قبل أهل الخير، واتصل بالشرطة للقبض عليه، ومع تأخر الشرطة للموقع يهرب بعد أن يقوموا الجيران بفك المشكلة منه .. !! ليلى البالغة من العمر (30) عاماً تعاني ظروفا معيشية ونفسية وصحية قاسية في الغربة، زادت اضطرابا بعد محاولات فاشلة مع زوجها الذي طردهم وجعلهم (يتسولون) في الشارع.. فيما تقوم ( ليلى ) بالعمل في المناسبات العامة في الاستراحات والمنازل في خميس مشيط ، لعمل القهوة والشاي مقابل ما يجودوا به المحسنين . وتمضي ( ليلى) في شكواها .. أنني أطالب بحقي الشرعي من زوجي وأن يعترف بي كزوجة لازالت على ذمته وأن يضيفني في بطاقة الأحوال المدنية أنا والطفلين الذي أنجبتهما منه . وطالبت من الاجهزة الامنية السعودية بحمايتها من الضرب والاهانة من قبل هذا الوحش البشري صاحب العقال والثوب الابيض "فهو عادة يأتي في أوقات عند البيت الذي أسكنه ويهددني .. واتصل بالشرطة لكن سرعان ما يهرب .. !! نحن (مجهولين الهوية) فلا يوجد معي إلا عقد النكاح وبعض الأوراق الرسمية من دار الرعاية الاجتماعية دار الإيواء في مدينة أبها عندما استملت ولدي الذي رماه في دار الإيواء واعترف واثبت انه ابنه وصدق أقواله شرعاً . " وقالت الطفلة وعد للصحوة نت "ياليت استقر وادرس وأعيش في منزل أبي حياتنا تعيسة ومش كويسة ونحن ننام مع أمنا ونحن نبكي في خوف ونعيش على صدقات الناس والجيران أمي تبكي كثير لأنها تعبانه ونحن نبكي مثلها جياع نحن ليش ضحية وليش ما يكون لنا بلاد ؟ وأب ؟ وبيت ؟ أما طفلها اما الطفل رائد فهو " يشتي يتعلم و لا يريد أمه تبكي في الليل لأنه يريدها تضحك مثل الأمهات التي في التلفزيون معنا ونريد أن ندرس أشتي الناس يمسكوا أبي ويجيبوه عندنا ونعيش بدون مشاكل وخوف .