شكلت منظمات مدنية وتربويون وأكاديميون لجنة للدفاع عن التعليم في محافظة تعز العاصمة الثقافية لليمن والأوفر حظاً في شيوع التعليم النظامي. وأفضت حلقة نقاش نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن حول وضع التعليم في تعز يوم الخميس الماضي إلى تشكيل اللجنة التي يقودها المركز وتضم في عضويتها مجلس تنسيق النقابات والمنظمات المدنية بتعز ومجموعة من التربويين وأساتذة الجامعات. وقدم الدكتور عبدالله الذيفاني رئيس مركز دراسة الجدوى بجامعة تعز وعبدالعزيز سلطان ورقتي عمل بشأن وضع التعليم تاريخياً في تعز وبدايات تراجع مستواه بعد أن كانت رائدة في هذا المجال. وبين أسباب تدهور وضع التعليم في المحافظة وفقاً لورقتي الذيفاني والمنصوب، الوضع المعيشي للمجتمع ووضع المعلمين التعليمي والمعيشي وطبيعة المنهج التربوي والمقررات الدراسية. وتعرض التعليم في البلاد الأكثر فقراً في المنطقة العربية لانتكاسات منذ توحد شطريها في عام 1990.