أعلنت الحكومة وقوفها ضمنياً وراء إيقاف قناة سهيل الفضائية التي كان مقرراً أن تبدأ بث برامجها خلال شهر رمضان من دولة الكويت قبل أن تتوقف عن البث فجأة. فقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) يوم الثلاثاء عن مصدر إعلامي وصفته بالمسؤول ترحيبه بقرار الحكومة الكويتية إيقاف بث سهيل. وقال المصدر "هذا القرار الايجابي لقي ارتياحاً كبيراً في أوساط الشعب اليمني نظراً لما كانت تبثه تلك القناة من برامج تروج لسموم الفتنة والفرقة وتضليل الرأي العام وتسيء لليمن والشعب اليمني". ويسلط قرار إيقاف "سهيل" الضوء على قضية احتكار الحكومة للإعلام المرئي والمسموع بالرغم من إعلان رئيس الجمهورية خلال مؤتمر نقابة الصحفيين في مارس الماضي دراسة السماح بتملك وسائل إعلام مرئية ومسموعة. وتعود ملكية قناة سهيل للنائب حميد الأحمر القيادي في التجمع اليمني للإصلاح. غير ان عدم صدور اي بيان رسمي من ادارة ومالكي القناة حول اغلاقها يثير كثير من التساؤولات حول وجود اسباب اخرى لم يفصح عنها حتى الان . وكانت برامج القناة التجريبية قد ظهرت باهتة وغير مرضية لجمهورها في اليمن